ها أنا أعود للمرة ... التي لا أعرف عددها أعود ومعي آلام الطريق بأكملها أعود وأنا بهمي لم أحظى بتلك اليدين لأرتمي بينهما أعود في كل مرة ومرة وحدي أرتمي في فراشي يتوسد رأسي وسادته وتأتي الأفكار تتجمع دفعة واحدة حتى تتلاشا بنوم أشبه بالأغماء من شدة آلام ذالك الذي يتوسد أضلعي..