🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

«أكثر ما يتحسر عليه الإنسان بعد موته خُلو قلبه من القرآن ، أن يتخطف به العمر ولم يحفظ شيئًا منه ، فعلى المرء أن يسابق عمره إن لم يكن باستطاعته حفظه كاملاً فعلى الأقل على الأقل لا يخرج من هذه الدنيا إلا بسورة البقرة و آل عمران و هي في قلبه فليفعل».

مُهيبة والله💔! لا تظن أبدًا أن متابعة المشاهد المحرمة مجرد آثام فحَسب ! هذه المشاهد تنكتُ في القلب نكتة سوداء ستُقعدك عن الطاعة، ستؤخرك عن الصلاة، وإنها سبب رئيسي في فقدان لذّة العبادة.

من أعظم أسباب ضيق الصدر: الإعراض عن الله، وتعلُّق القلب بغيره، والغفلة عن ذكره، ومحبةُ سواه، فإن من أحبَّ شيئًا غيرَ الله عُذِّب به وسُجِن قلبُه في محبة ذلك الغير، فما في الأرض أشقى منه، ولا أكسفُ بالاً، ولا أنكدُ عيشًا، ولا أتعبُ قلبًا.

«أنجو بلطف الله، ثم لين قلبي أجمل ألطافه بي، يرق بعد دعاء طويل، ويستكين مع كل حديث لايسعه ولايحتويه ولايفهمه إلا خالق تلك الروح، ويطمئن بعد كل سجدة أودعه فيها أمنياتي. جعلت الله ملجئي؛ فتنعمت في عزته وعنايته ووفير رزقه الطيب، وهناءة راحة البال والرضا».

اعلم علم اليقين أنَّ أغلى ما تملك في هذه الدنيا كلها بما فيها هو «دينك» دع كل شيء يذهب ولا تبالي به، ما دام قلبك مُتعلّق بربّك فإنك أغنى الخلق، كل مُصاب له سلوى وجبر، إلا مُصاب الدين فإنّه والله هو البلاء العظيم💔 اللهُمَّ يا مُقلّب القلوب والأبصار ثبّت قلوبنا على دينك.

آية عظيمة لو تأمّلناها !💔 اللهُمَّ إنا نعوذ بك من أن نعبدك على حرف، اللهُمَّ ثبّتنا إذا زلّت الأقدام، واجعلنا من عبادك الذين يعبدونك حقًا في السراء والضراء، ياربّ يا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلوبنا على دينك.

يقول ابن القيّم -رحمه الله- وقد صدقَ فى قوله: «من ذاقَ لذة القرب من الله ثم انتكس، فإنه يعيش في الدنيا معذبًا؛ لا راحة الجاهلين ولا لذّة العارفين». اللهُمَّ ردّنا إليك ردًا جميلاً ياربّ العالمين، وثبّتنا على دينك حتى نلقاك وأنت راضٍ عنَّا.

بـأيِّ قلبٍ سنلقى اللّٰـه! رُدّنا إليكَ مَردًا جميلًا يا ربَنـا!.

«أما والله أنك مهما وجدت من الملاجئ فلن تجد ملجأ يغنيك كمثل اللجوء لله، ومهما أنست بمن حولك فلن تجد كالأنس بالله ، ومهما طرقت من الأبواب فلن تجد بابًا يؤويك ويعطيك ويكفيك ويتحمّلك بكل عيوبك وخدوشك ويفهمك بكافّة انكساراتك كمثل باب الله .. إيهٍ والله».

اللهُمَّ ربَّ تلك المضغة في أيسرِ صدري وهي تضخّ بأمرِك وتنبضُ برحمتِك جرِّد مقاصدها من هذهِ الدُّنيا إلاَّ إليكَ إلا إليكَ يا الله !

«إنَّ أشد ما يُخشى على الإنسان في هذه الحياة هو موت القلب واعتياده الخطأ، يتعطَّل عنده حينها ميزان الخير والشر، و يسير في رحب الحياة يقوده هواه، وما يقود الهوى إلى غير المهالك».

« إنَّمـا الآية مثل التمرة؛ كلما مضَغْتَها استخرجت حلاوتها » اللهُمَّ أذقنا لذائذ القرآن، واجعلنا من أهله، ونوّر قلوبنا به، واشرح صدورنا به، واعمر أوقاتنا بتلاوته، وحسن تدبره، وأغننا اللهُمَّ بلذته عن كل لذة.

«تنفست الحبّ بشكل عميق حين عرفت الله»❤️‍🩹.

قال الإمام ابن رجب -رحمه الله-: «ومن علامات المحبين لله -وهو مما يحصل به المحبة أيضًا-: حب الخلوة بمناجاة الله تعالى، وخصوصًا في ظلمة الليل». اللهُمَّ لا تحرمنا قُربك والأُنسِ بك ومُناجاتك والوقوفِ بين يديك، اللهُمَّ إنَّا نستغفرك من كُلِ ذنبٍ يحولُ بيننا وبين طاعتك.

حفّاظ القرآن واجهوا من العثرات والعقبات ولم يستسلموا، فطبيعي جدًا أن ترى ما يعيق سيرك ولكن اثبت حتى تصل للختام حتى تفوز بصحبة القرآن، فكل هذه العثرات بمثابة الإمتحان، حين تكون صادق في الطلب ستصل وحين تكون متذبذب سرعان ما تقف. فوصيّتي لك: كن أقوى من الظروف ولازِم القرآن.

«القلب إنما خُلق لأجل حب الله تعالى لا تشتت قلبك في البحث عن حب وأمان عند غير الله فلن تجد وسيبقى القلب يخذله البشر، وهم معذورون جميعًا؛ لنقصهم وضعفهم وستبقى تنصدم وتتوجع حتى تتيقن أن لا أمان لقلبك إلا مع الله فتُحب لله، وفي الله، ولأجل إرضاء الله، لا إرضاء نفسك، حينها سيرضيك».

«تقف في صلاتك بجسدك، وقد وجّهت وجهك إلى القبلة، ووجهت قلبك إلى قطر آخر»💔 اللهُمَّ أحسِن وقوفنا بين يديك في الدنيا والآخره.

المشاعر الإيمانية التي تختلج في نفسك والرقّة التي تجدها في قلبك وأنت بمفردك ليست بهيّنة عند خالقك، شعور الامتنان لنعمته أو الافتقار لعظمته أو الرجاء برحمته أو الأمان بمعيّته أو الشوق لجنته، قد تجعلك من السبعة الذين يظلّهم الله في ظلّه.

بعيدًا عن طمعي بالجنَّة و خوفي مِن النَّار أريد حقًا رؤية الله، الذي لطالما آنس وحشتي وفك كُربتي وآمن روعاتي ودبّر حياتي، والذي آوانا حينما جفونا و جبر كسرنا وشفانا وأسقانا من غير حول منا ولاقوة، اللهُمَّ لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم.

«وما خذل القرآن صاحبه أبدًا حتى يوم القيامة!».