كل عامٍ وأنا أسير معكِ في قلبي خطوةً خطوة، وأكثر عمقاً وإبتهاجًا.

كُل الِنسَاء، مِن بعدهَا نجومٌ تَمُرّ تُضيء وَتنطفئ وَهِي وحدُهَا سماء.

الحب والفن هما الشيء نفسه، إنها عملية رؤية نفسك في أشياء ليست أنت.

نجمةً صافية، شفافة، تَحرسُها القُبَل.

فاتنة لا تعرف الضجيج، لا تحتاج إلى الصراخ لتُسّمَع ولا إلى المجوهرات لتُرى.

على نفس المقعد امرأة متوشحة برمانتين في يديها تتحسس الحياة والدفء يفيض من قلبها تتحدث مع الضوء ويطارحها الشوق بعيدة ولكنها متحده مع الكون.

كالآية التي تقرأها بينك وبين نفسك في عزّ ضياعك، خطواتها بلا ضجة، صوتها بلا شوائب، نظرتها بلا حاجة للشرح.

تدخل المكان فتحرك سحابًا داخليًا فيك، تشعرك أن الإتزان أكثر إغواءً من الفوضى، كالنور كلما اقترب منك ينير زواياك.

صوتها مثل بلورة موسيقية عتيقة تُغني حتى النهاية لا تزاحم حضورك، لكنها تعلمك كيف تكون ناعمًا من الداخل دون أن تُكسر.

أعتقد بأن الغفران قد يشمل كل شيء، إلا الذي أثار شفقتك على نفسك.

أغرك مني في الرزايا تجلّدي ولم تدرِ ما يُخفي الفؤاد الملوع. - محمد مهدي الجواهري

لشدة أنوثتها يتنافر الرجال من حولها كل منهم يشعر بأنها كثيرة عليه، رجل واحد فقط كان مقدار رجولته يوازي مقدار أنوثتها، وحده من كان بإمكانه الوقوف أمامها واحتوائها دون ترنح.

امرأة تشبه المعجزات يُمكِنك أن تخيطَ من ضحكة واحدة لها مئة قصيدة، وثلاثون أغنية غزلية.

إنّما أنتِ سَماءٌ صَغيرة، وبَعضُ الأحيان غَيمة ، رُبَّما بَحر ، رُبَّما فَراشةٌ، وَجهُكِ شَمسيّ، وخَديّكِ كالإقحوان.

يادفء روحي، يايُمنى عيني، ياكُلَّ كُلّي، ياصَوابِي بَينَ طَيِّاتِ الخطأ، ياطمأنينة العمر المتعب، ياضوء الليالي الغابرة، ياسكينة أيامي الفزعة، ياقمر ليلي الأدهم، ياضحكتي وشقائي، ياهنائي وانطفائي، يابهائي وياضيائي، ياسنائي ورجائي وانتمائي، يا أنا.

لَيسَ لِلصُّبحِ مَوعدٌ أو مَكان، حَيثُ مَا كُنتِ أنتِ كَانَ الصَّبَاح.