. . تذيبُ لك الصغائر ثم تُسقِيكَها سُمّاً حينَ تقترفُ الكبائر

. . لا يسعه ثوبُ الحبّ من تدثر درعَ الكبرياء

. . أسيرةٌ تُمَجّدُ كسرَها وكسيرةٌ تلمّعُ أسرَها وحيدةٌ ليسَت وحدَها ترقّعُ في الظواهُرِ مرّها

. . ابتلعتني كلماتُه تاركةً ذاكرةً تحتضِر وحباً في غرفةِ الإنعاش

. . أدرّبُ أذني الصغيرة على تحويلِ حديثك لطلاسِم ثم سأدرّبُ عينيّ على قراءتِك كفراغ

. . بلا راية ولا دِراية لا تختار السّبُل بعناية وإن توعّرت الطّرق تواصلُ ترنو إلى الغاية وحين تبلُغُها تدركُ أنها بداية تنحني لتنظر أسفلَها فتنزلقُ بلا حماية تعيد الكرة فتهوِي وهكذا حتى النهاية

. . يروقُهم كم كنتُ بسكويتةً طريةً ومقرمشة رفعوا اللهيبَ علي فنضجتُ حتى احترقت و الان ياللأسف أصبحَ مذاقي يابساً ومريعاً

. . كن سحابةَ خيرٍ في كل موطِن خبّئ شمسَ الصّيفِ فيتَنزهون وأنثُر الطّلّ في الّتيهِ فيأنسُون أغِث الجَدْب والقَفاري فينبُتون وإن هطلتَ حتى جَزعوا وتوارَوا أتَتلاشى ، كلا ! فلتبكِ وابلاً غزيراً حتى يَغرقُون

. . من شرفته اقتبستُ النور وقد كان ذاك انعكاسي أسدلتُ الستائر فأظلمنا كنتُ النور وهو اقتباسي لكن ما نفع ضوئي دونه صرتُ الظل وهو الأسَاسي . .

. . الهداية تبدأ بسؤال المعرفة تبدأ بسؤال الإدراك يبدأ بسؤال الشفاء يبدأ بسؤال كل تغيير يبدأ بسؤال " تساءل و جد الإجابات " ولا تكن كمن قال : هذا ما وجدنا عليه آباءنا

. . عقدٌ من الآمال منعقِد فوجٌ من الأفكار محتشِد لهيبٌ من الأوجاع متّقِد تفقدُ كل ما تجد وتجد ما لا تفتقدِ

. . كنتُ أترقبُ النجاةَ به ، والآن أتوقُ للنجاةِ منه

. . كل الأبوابِ موصدة حتى البابُ الذي دخلتُ منه لتَوي ..

. . جلُ ما أردتُه هو " السلامُ " و لكنّه كانَ مُمتلئاً بالحَرب