🔥Telegram İfşa

السقايا لا تفيد النبتة إذا ماتت جذورها، وليست كل تأخيره خيرة، اغتنام الوقت في مراضاة غالي، الاعتذار وتطييب خاطر عزيزٍ عليك، الرجوع إلى من تحبّه نفسك، صلة رحمٍ وقرابة وصون عشرة، كل ما تأخرت بها بهتت واصبحت بلا طعم، المشاعر تبرد والجروح مع الزمن تتوسع ويصعّب علاجها، أغنموا الخير♥️.

لحياة صحية أفضل قلّل ملح وسكر وقلّل ناس.

" علّموا أبنائكم أن العشرة تُصان، وأن القلوب ليست حديد، وزينة الأنسان أخلاقه وأن الشكل ليس كل شي، والكلمات نار موقدة، والأحترام منهج حياة 🤍-"

صاحب القلب الطيب يشوف بقلبه، يحس بمن يحبه ويحس بمن يكرهه، يعرف حدسه من يستغفله ومن يستغل طيبته، لكنه من طيب نفسه يتغاضى ويسامح ويحاول دائماً يتناسى الاساءة، مايبي يخسر الناس فتجده يحب بقوة ويتألم بعمق، يريد حياة السلام لا حياة الصدام لكن لو حسك تستهين بطيبته طردك من حياته وللأبد.

مجاهدة نفسك في ان لا تصبح وحشاً كما الوحوش التي اذتك بطولة إنسانية.

مايزين الذهب الا معدنه ولا يزين الرفيق إلا وفائه ولا يزين النقي إلا افعاله، جمال الأشياء يقاس بجوهرها لا ببريقها، قد يبهرك البعض بلمعانه ولكن مع الوقت والعشرة يبين من هو اللي سطحه يتلامع ومن هو اللي داخله يتلألأ، خليك الأصيل الوفي اللي كل ما احترق بان طيب عوده وبان المعدن الغالي.

منذ زمن بعيد تعاهدت مع نفسي على أن لا نخوض في المهاترات والمزايدة، وأن لا ندخل في معارك فارغة، إن لم تكن لنا صديقاً فأنت لست إلا شخص لا اعرفه ولست بعدو على اي حال، تعاهدنا أن البعض لا يجوز أن يكون لنا معه إلا السلام وبس، وأن لا يكون لمزيف مكان في قربنا، ومن يومها حنا في خير وسعة.

الإنسان الذي يملك حياة كريمة ماعنده وقت للمكائد والدسائس، مكتفي بنفسه ومشغول في حياته، واللي ماعنده حياة تجده يحاول العيش على حياة الآخرين، مرة بالتطفل ومرة بالمناكفة والمغايرة، عنده وقت كثير يغيظ ويؤذي فيه غيره، اهل هذا السلوك تجدهم في كلّ مكان وزمان، تجنبهم لتبقى حياتك كريمة.

سوف تُكره لمزاياك اكثر مما قد تُكره لعيوبك، واغرب ماقد تُكره لاجله هو كونك فاهم حقيقة من امامك، ستواجه من يضيق منك لانك عارف تقرأ داخله بوضوح، تعود يعيش الوهم والخداع بحرية وبألف وجه، وجودك خطر على ممارسة تلونه، وجود احد لايستطيع التلاعب به والضحك عليه كما اعتاد يضيق صدره فيكرهك.

عيدكم مبارك ♥️ أعاده الله عليكم جميعا بالخير والبركة، وعفا عنكم وعن من تحبون وجعلكم من العايدين الفايزين.

عندما ترى اجتماع اهلك وسواليفهم العفوية و الضحكات البريئة بينهم تشعر انك حقيقي غير نادم على مافات عليك من الحياة، لا خسارة لمن امتلك عائلة حنونة، طيبة ومتألفة، تشعر معهم بكل طمأنينة وسعادة، إذا امتلكتها كأنك ملكت الحياة.

معظم الذين ترفعوا عنك كانوا قادرين على رد الصاع صاعين ، بعضهم عزت عليه مكانتك عندهم رغم ان مكانتهم هانت عليك ، بعضهم ابت عليه نفسه أن لا يلطخها بضحالة مستواك ، وبعضهم لم يروك شيئا يستحق حتى الرد عليه ، لا عمرك تتباهي بنصر الاساءة فهي من النوع الذي ليس به من شرف.

الزم ماعلى الواحد أن يكون يومه خالياً من صداع الأمس وأن لا يخسر من ما اكتسبه بشق الأنفس من سلام وطمأنينة، لم يعد يفكر برد اعتبار ولا اعتذار، لا يريد تصحيح موقف ولا توضيح اشتباه، اللي تعب وغفر وتجاوز ونظف حياته لم يعد يريد الا الحفاظ على مكتسباته، بدون كلامٍ زايد لا يودي ولا يجيب.

لما تكون إنسان ربي مسخرة للخير ستجد أن أزماتك وهزائمك هي السبب في كل نجاحاتك، كل انكسار لك جعلك اقوى، وكل قسوة مرت بك خلتك الين وألطف، وكل خبث واجهته نظف قلبك اكثر، وعلى كثر ماجاك من اذى صرت احرص أن لا تؤذي احد، كل الاحداث صقلت شخصيتك وأبرزت افضل نسخة منك وكل عاصفة نظفت لك طريقك.

يوماً ما ستلتفت للماضي وتجد كم من الوقت ضيعت لإرضاء من يغضب وهو غلطان، وكم من خاطرٍ اشتريت رغم كسرة خاطرك، سترى أنك استنفدت رصيد التبرير لمن لم يريد أن يفهمك، حاولت بوضوحك تتفادى غموضهم و بطيبك تتجنب خبثهم، والمحصلة أن لا احد تحامل على نفسه مثلك، وكأنك الشاري في حياةٍ كله بياعين.

أن تكون الأفضل وخليك الاطيب وتجمل ستنفعك مع الطيب اللي يقدرها ويرد الإحسان بالإحسان، لانه يدرك أن لطفك معه فضل لا ينسى، اما الردي فلن تزيده إلا تطاول عليك وقلة ادب، لأنه سيفسر طيبتك معه ضعف ويزيد في الاساءات، لذلك مهما بلغ ادبك ستحتاج احياناً إلى العين الحمراء لتلزم البعض حدودهم.

يبدأ بعضنا حياته مهرولاً للناس، كريم معطاء قلبه مفتوح ونفسه عطوفة، ثم يقابل من لا يمشي له وهو مهرول فينطفي، ويقابل من يبخل عليه في ابسط الأشياء فيفسد كرمه ويقل عطاءه، يخذل قلبه اقرب الناس فيضيق بعد اتساعه، ويقسو عليه رغم عطفه فيقسو رغمًا عنه، ليتعلم أن ألد عدو للإنسان هو الإنسان.

قلبك الذي لا يحقد ولا يفكر بالانتقام هو أعظم ماتملك، الانتصار في الحياة هو أن لا تصبح نسخةً ممن أذوك، أن تبقى على طيبتك وحسن نيتك رغم كل الخبث اللي مر عليك، الغضب عبء عظيم والحقد قيد متين، تحررك من تلك الأغلال يحافظ على نظافة روحك وكل واحدٍ سيواجه في النهاية ماقدمت يداه من افعال.

اللي ماينبسط إلا يلدغ بنص الكلام لا تأمن جانبه، هذا عامل زي الأفعى اللي تقولك السم جاهز بين أنيابي وممكن بأي لحظة يجي دورك، طبعاً هو يعتقد انه اذكي الحضور فيمارس مهارته المسمومة بتشفي وغل، ولو كان الثمن جرح أحدهم او إحراجه امام الناس، مصدر حرج لك ان كان معاك ومصدر اذى لو كان ضدك.

ستؤلمك الحياة مراراً وتكرارا إلى أن تتخلى عن قلب الطفل الذي بداخلك، بعض الالم لقلبك كان هو علاجك الفعال عن ظنونك البريئة وتوقعاتك الساذجة، اعظم سلالم النجاح في حياتك هي المعاناة التي تصقل بها شخصيتك وفكرك وتصرفاتك، التي تجعلك ترى نفسك أكثر وترى الآخرين كما هم وليس كما يراهم قلبك.