﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ۝ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا

قال ابن الوزير رحمه الله: "من لم يكن منطقي الذهن، لم يكن منطقي الفن، والذي يدل على ذلك أن الجمّ الغفير يشتركون في طلب العلم، وبذل الجهد، فلا يُنتفع إلا بالقليل، ولا يتميز عن الأقران إلا الأفراد". [ العواصم: 2 / 395 ]

قال ابن تيمية رحمه الله: "والمنافقون كثيرون في كل زمان". مجموع الفتاوى (105/10)

إذا غلب الهوى أظلم القلب، وإذا أظلم القلب ضاق الصدر، وإذا ضاق الصدر ساء الخُلق، وإذا ساء الخلُق أبغَضه الخَلْقُ وأبغضَهم!. [أبو بكر الورّاق رحمه الله]

لا تحزن ولا تبتئس! قال ابن القيم رحمه الله: "إن العبد ليشتد فرحه يوم القيامة بما له عند الناس من الحقوق في المال والنفس والعرض. فالعاقل يعدّ هذا ذخراً ليوم الفقر والحاجة ولا يبطله بالانتقام الذي لا يجدي عليه شيئاً". مدارج السالكين 306/1

قال ابن القيم رحمه الله: "الرزق والأجل قرينان فما دام الأجل باقيا كان الرزق آتيا". (الفوائد ص 72)

قال ابن القيم رحمه الله: "والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه". مدارج السالكين 3/521

قال ابن تيمية رحمه الله: "ﻭاﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﻓﺎﻭﺕ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ اﻷﺫﻫﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻓﺎﻭﺕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ اﻷﺑﺪاﻥ". الفتاوى [233/35].

كل بلاء شديد يرافقه رحمة إلهية لا يستشعر عظمتها مثل المؤمن. تلامس شغاف قلبه فيشعر بمعية ربه سبحانه وتعالى فيهون البلاء وتشتد مشاعر الحب والشوق لخالقه. ولا يمكن أن يحصل هذا الشعور بعيدا عن القرآن. فالتزم ثغره وإن شقّ عليك بداية فإن الباب إذا فتح ندمت على كل لحظة ضيعتها من عمرك

إن مع العسر يسرا .. يا لروعة الإحساس بعظيم معاني هذه الآية. #سبحان_الله_وبحمده

قال الضّحاك رحمه الله : «يأتي على الناس زمان يعلّقون المصحف حتى يعشش فيه العنكبوت لا يُنتفع بما فيه». [جامع بيان العلم]

من فضائل الإيمان التي لا تباريها فضائل، النعيم بالمعية الربانية والرضا، مهما اشتدت الظروف وأثقلت المدلهمات. وبحسب قوة الإيمان يعيش المؤمن النعيم بفضائل الإيمان المرافقة، في الدنيا قبل الآخرة. ولذلك كان أكثر الناس محبة لله تعالى واستقامة على منهج نبيه صلى الله عليه وسلم أكثرهم

ما أكدته حرب الاحتلال اليهودي في غزة وعلى لبنان، هو درجة الاستغفال التي يعيشها العالم! جميع القوانين الدولية والأعراف والحقوق انتهكت في هذه الحرب على يد من يرفعون شعاراتها ويلوحون بنصوصها ويحاضرون بخطبها في المحافل ويتخذونها ميثاقا ومبررا في ما يسمى مكافحة الإرهاب. قصفت

قال بعض العلماء: "الحكمة الإصابة لما يرضي الله وما يحبه، وترك ما يسخطه ويكرهه، ولا ينال ذلك إلا برقة القلب وصفائه، فمن كان أصفا قلباً فإنه أحسن إدراكاً وأشد إصابة".

قبيحٌ بالعبد أن يقول بلسانه: الله أكبر؛ وقد امتلأ قلبه بغير الله. (بدائع الفوائد 2/ 196)

لأن القرآن بوابة الفتوحات من أهمله، حُرم! قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "فما أشَدَّها من حسرة، وما أعظمها من غَبْنة، على مَنْ أفنَى أوقاته في طلب العلم، ثم يخرج من الدنيا وما فَهِمَ حقائقَ القرآن، ولا باشَرَ قَلْبُه أسراره ومعانيه! فاللهُ المستعان. (بدائع الفوائد 1/ 338)

عشاق الدنيا بين مقتول ومأسور؛ فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر! [بدائع الفوائد:237 /3]