almasryalyoum.com/news/details/3… لن أتوقف طويلًا عند تفنيد أى من الرأيين.. ليس لأننى لا أرى وجاهة لمنطق أيهما.. ولكن لأن الأمر فى فلسطين والإقليم والعالم، قد تجاوز كل ما نظن أننا نوقف به حربًا أو نرفع به ظلمًا أو نرأب به صدعًا..

almasryalyoum.com/news/details/3… الأمر لم يعد زمامه فى يد من يتوهمون الحل والعقد فى شأن فلسطين ومستقبلها،من أطلقوا إشارات السلام ومن استقبلوها جُل ما يدور لا يتجاوز تحركات عبثية-وإن دموية-تجرى فى ساحة ماضى القضية الفلسطينية لا فى ساحة مستقبلها..من يقتل ليبقى ومن يردعه عن القتل،سواء بسواء

almasryalyoum.com/news/details/3… مستقبل فلسطين تحرر بالكلية يوم خرجت القضية من عُهدةِ القومية والإقليمية إلى عُهدةِ الإنسانية..!

almasryalyoum.com/news/details/3… مستقبل فلسطين كله - صواب مسير السلام وخطؤه.. تقديس الكفاح المسلح أو تأثيمه - بات القول الفصل فيه لطفل فلسطينى عاش مقتلة وأهوال السنتين الماضيتين.. ولطفل رأى أمه وكأنها ثكلى تنعى أبنائها أحياء بين جوع وهلاك..

almasryalyoum.com/news/details/3… هذا ما وعاه «ناجى العلى» حينما كثف مأساته طفلًا ومأساة وطنه فى أيقونته «حنظلة» الطفل الفلسطينى الشريد الطريد المُهَجَّر..لم يملك «ناجى» .. إلا نقاء قلبه وريشته.. فصار ضميرًا إنسانيًا على قدمين.. ليدفع حياته ثمنًا لاستقامة وجدانه ..ولكن «حنظلة» بقى وسيكمل.

almasryalyoum.com/news/details/3… يا سادة.. فى شأن فلسطين ومستقبلها.. وحتى لا يعييكم الشقاق تحليلًا لما جرى ومآلاته.. الرأى ما سيراه «حنظلة».. والمآل ما سيقرره «حنظلة»..! فَكِّرُوا تَصِحُّوا..

وقف الشاب الثلاثينى «زهران ممدانى» يخاطب داعميه بعد أن انتُخب عمدة لنيويورك،فى نصر سياسى مؤزر، رغم أنف الرئيس الأمريكي، و أنف جوقة البليونيرات التى تآمرت جهرا لإسقاط الشاب الحالم المؤهَل المُستحِق نصر سيكون له وقع مزلزل على مؤسسة السياسة الأمريكية الشائخة ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

زهران كوامى ممدانى» مهاجر مسلم من أصول هندية..وُلِد فى أوغندا.. لتنتقل أسرته منها إلى جنوب إفريقيا ثم الولايات المتحدة. تفتّح وعيه الصغير على معنى العنصرية فى جنوب إفريقيا.. ورسخ فى يقينه أن العدل يلزم أن يغادر شرنقة الحلم والفكرة وأن يضحى واقعا معاشا ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

«ممدانى» المنتسب للحزب الديمقراطى لا يخفى انتماءه للتيار «الاشتراكى الديمقراطى» ولا يتخفى بإسلامه. ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

«ممدانى» لا يُفتَقَد فى دعم قضية فلسطين.. كقضية ضمير قبل كل شىء.. حتى وإن أثار بمواقفه جدلا واسعا. يؤسس حركة طلبة من أجل فلسطين.. ويدعم فرض العقوبات على إسرائيل ويجاهر بمعاداة الصهيونية.. ويجزم أن ليس فى ذلك معاداة للسامية فى شىء. ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

الأهم.. أنه فى خطاب نَصرِه.. يوجه «زهران» التحدى المعلن للرئيس «ترامب» وسياساته دونما مواربة أو وَجَل.. وهو يعرف يقينا مع أى رئيس يتحدث. يعرف أنه يتحدى «ترامب» النرجسى العنصرى، شبه المتفرغ لملاحقة خصومة وللكيد والانتقام السياسى.. ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

يَخَف الشاب ولم يتردد، فهو على الحق السياسى بشرعية اختيار وبشرعية انحياز، ويبقى له أن يثبت للمدينة التى انتخبته أنه أهل لاختيارها بشرعية الإنجاز. وقبل ذلك وبعده، يعرف أن ممارسة السياسة ليست جُرما، يجرؤ «ترامب» أو غيره على ملاحقته أو تأثيمه عليه..!. ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

يُمَثل الشاب المهاجر كل ما فى كتاب «الحرام السياسى» لـ«ترمب» وإدارته فهو مهاجر مسلم يجاهر بكونه ديمقراطيا اشتراكيا يعلن دون تردد انتصاره للكادحين والأنكى أنه يُعلن حَمل أثرياء «وول ستريت» على دفع ضرائبهم لاستخدامها فى رفع العنت الاقتصادى عن المدينة وأهلها ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

فرغم كل الحجج التى تكفيها لإعلان الفتى «زهران كوامى ممدانى» خطرا داهما مباشرا على الأمن القومى والأمن المجتمعى للدولة الأمريكية. والدفوع جاهزة، بل ومعلنة بلسان الشاب ذاته يبقى ترامب وإدارته وحواريوه، حِدادَ الألسنة،مغلولى الأيدى تجاه الشاب وحملته وانتخابه ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

لم تفكر إدارة «ترامب»، بكل جبروتها، أن تتجاوز ضوابط السياسة وقواعد الحكم.. لم تجرؤ أن تمنع المهاجر ذا البشرة الداكنة - اشتراكى التوجه.. مسلم العقيدة - حقه فى الحُلمِ والتَحَقُقِ. ولم يداعبها خيال مريض بأن تُخرِسُه أو تَحجُبُه أو تُغيبَه وراء جدران. ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

لم ترتدع تلك الإدارة الأمريكية عن الجرائم الخرقاء.. من باب الخوف أو الاستقامة السياسية. وهى ذاتها من يعتمد الصخب والخلخلة والتحايل على القانون فى جل تحركاتها،. ما منعها هو العلم اليقينى بأن أى هدم لقواعد الديمقراطية، هو هدم لأسس الدولة الأمريكية ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

ما منع الإدارة الأمريكية عن الجرائم الخرقاء..هو العلم اليقينى بأن أى تنطع فى شأن حرية التفكير أو حرية التعبير أو حرية الممارسة السياسية أو حرية الطموح المشروع للحكم من خلال أدوات السياسة ودروبها هو ضياع للدولة وضياعهم معها حتى وإن بقوا على سُدة السلطة ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

وبمثلها عَلِمَ «زهران ممدانى» أن السياسة ضرورة لاستقرار المجتمعات وازدهارها قبل أن تكون مدرجا للسلطة.. عَلِم ذلك قبله «حمزة هارون يوسف» الباكستانى الشاب الذى أصبح رئيسا لوزراء أسكتلندا.. كما عَلِمَه «ريشى سوناك» الهندى وهو يجلس على كرسى «ونستون تشرشل».. ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

وعَلِمَه كُثُر- من أبناء المجتمع الهندى الفقير والمتخلف فى مجمله- ممن تُظِلُّهم حِكمة «جواهرلال نهرو» التى تقضى بأن لا استقلال لأمة ولا أمل فى تنمية ولا قُدرة على حكم رشيد، بدون تسليم بحتمية الممارسة النزيهة الحرة للديمقراطية مهما كانت مثالبها وسوءاتها. ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…

عَلم كل هؤلاء أن الحقيقة لا تقبل المساومة أن أمن واستقرار الأوطان قبل رفاه الشعوب مرهون بمُواطن حُر الحُلم والفكر والقول والفعل لا يُخَوف من السياسة ولا يؤثم عليها لا يُدَلّس عليه بها ولا يُدَلِس هو بها سياسة لا يمتهنها هو مِهنةً ولا تمتهنها دولته امتهانا ww2.almasryalyoum.com/news/details/3…