مع تقدم العمر وتراكم الخبره والمخزون المعرفي يصبح الانسان اقل حماسا للشرح والتوضيح، يصل لقناعات يصعب عليه شرحها ويصعب على الآخرين استيعابها

قاعدة : كل ما كانت خدمتك للناس وقضاء حوائجهم لوجه الله واحتسبت الأجر في ذلك، ستجد بالمقابل الثناء من الناس والتوفيق في دنياك وآخرتك، افعل الخير بكل صدق ونية طيبة وستجد أثر ذلك الفعل بإذن الله

ستُذهل من مدى الحماقات التي من الممكن أن يقوم بها الفرد سعياً للقبول الاجتماعي .

مشكلتك يا انسان تفكر وتبرّر وتتساءل و الموضوع ما يستحق اكثر من "طيب"

انشغالك بنفسك، بهواياتك، بملاحقة شغفك كل يوم، بمشاهدة نموّك المعرفي والنفسي واستقرارك الداخلي، بمتابعة تطوّرك في شؤونك الخاصة، نعمة عظيمة أن تكون حياتك ممتلئة بك، وبعيدة كل البعد عن التدخل في حياة الآخرين وتتبّع أخبارهم وقراءة ونواياهم

لا تصير من اللي يقضي عمره يحسب الخطوات ، ما يمشيها

صباح الخير فيه أشخاص مهما كانوا حزينين يحاولون أنهم ما يظهرون مزاجهم السيء للشخص اللي قدامهم، تلاقيهم يبتسمون وكأن الفرحة تسكن أعماقهم بينما في الحقيقة أعماقهم مليئة بالانكسارات، عندهم قناعة وهي أن "الطرف الآخر ماله علاقة فيما أصابني لذلك مو من حقي انكد عليه يومه"

لا تخاف من الشخص اللي يطلع غضبه عليك في لحظتها أو يهدد ويتوعد لأن مجرد مايبرد الموقف بيرجع كما كان، خاف من الشخص الساكت؛ الشخص اللي يتغاضى ويعطيك فرص بدون مقابل، اللي يعاتبك لما تغلط بدون ما يزعل منك أو يتضايق.. هذا لو "أقفى" بعييدة عنك التفاتته ولا راح تشوفه الا بأحلامك

مؤخرًا تيقنت ان النجاح مرتبط ارتباط وثيق "بالتركيز على النفس" ماقد شفت بحياتي شخص ناجح مركز في حياة احد ومكرّس وقت ومجهود في التربص والتدقيق في غيره

أسوأ جريمة إدارية يرتكبها مسؤول هي أن يحول موظف كان (يهتم) بكل شيء .. إلى موظف (لم يعد يبالي) بأي شيء

شعار المرحلة يقول : لحد يلتمس لي عذر أنا أبيها تقبع

ظروفك الشخصية و مزاجك المتقلّب ليست مبرراً في تهجّمك على الآخرين ، تذكّر هذا دائماً حتى لاتحزن حين يأتي اليوم الذي لن يتحملك فيه أحد

فيه نوع أقدّره من الناس، وهو الشخص اللي يمرر دعابة تلطّف حدة الجو الروتينيه، سواء بالعمل أو بالحياة اليومية، الشخص اللي ما تقيّد روحه المرحة حواجز الرسمية والتكلف، والأهم إنه يكسرها بدون لا يكسر خاطر أحد

من أعظم الأشياء إللي ممكن تقدمها للبشرية ، إنك تستوعب إن مالك شغل فيهم

الأشخاص الذين قاموا بأشياء خاطئة في حقك، سيعتقدون دائمًا أن رسائلك موجّهة إليهم

اذا حبوك الاطفال بدون مجهود منك فـ اعرف انك فعلاً انسان تنحب

لما نعطي فرص كثير ونصبر كثير هذا مو ضعف ولا غباء ، بس عشان لما نبعد نبعد بضمير مرتاح ومايكون فيه مجال نلوم أنفسنا

أي علاقة إنسانية مهما كانت عميقة إذا لم تزرع فيك الطمأنينة وحققت لك الأمان وقادتك للأجمل فهي نزوة عابرة أو هوَس ملوّث وستدفع ثمن التورط فيها

سكوتي عن الكلام إللي بداخلي لا هو تردد ولا خوف على قد ما هو قناعه إنه خلاص ماعاد يفيد والله ..