أولاً: صدر الأمر الرئاسي الأمريكي executive order الذي منح أموال حكومة جمهورية العراق المودعة في الولايات المتحدة باسم البنك المركزي العراقي الحصانة الكافية لمدة عام تنتهي في مايس عام 2023، بموجب قوانين الحرب والطوارئ الأمريكية وهو أمر اعتادت الإدارات الأمريكية سنويا منذ 2003
ثانياً: مشروع القانون NOPEC الذي يتداوله مجلس النواب الأمريكي بغية تشريعه من خلال منع الاحتكار الكمي في عرض النفط الخام وكمياته في السوق، سيؤدي إلى تقويض سياسة منظمة (أوبك +) بالتدريج ما يعني إحلال النزاع الأميركي الروسي في كيان المنظمة النفطية وهي كارتل نفطي تأسس في بغداد 1960
ثالثاً: USA لها اليد الطولى في السوق النفطية لأسباب أولهما: هي أكبر منتج للنفط في العالم، تنتج قرابة 14 مليون برميل ولا تصدر سوى منتجات نفطية محدودة، وثانيهما: هي بحاجة إلى استهلاك 19 ألف برميل يومياً، وثالثهما: تتولى خزناً استراتيجياً تحوطياً في الآبار القديمة بنحو 5ملايين برميل
رابعاً: أوبك ستكون ساحة صراع أمريكية روسية في سياسة الطاقة وضحية القطبين الدوليين المتصارعين حالياً، وما أتوقعه شخصياً هو خلق أوبك آخر يعمل سوية مع السوق الأمريكية لكون النفط هو سلعة دولارية منذ نشأة سوق النفط قبل الحرب العالمية الأولى
خامساً: إذا انقسمت سوقي النفط بين القطبين بصورة منظمتين فإنهما ستعملان على توازن السعر وفق لعبة سعرية توازنية نسميها في الاقتصاد بتوازن "ناش" أي أن الأعداء في سوق القلة أحدهما سيتعرف على استراتيجيات الآخر ويتجنب الضرر بالآخر وعندها تتوازن السوق بأوبك آخر في ظل تأثيرات قانون نوبل
حربان ناعمتانsoft wars
الحرب البيولوجية في جائحة كورونا وحرب الطاقة والغذاء المفتعلتان عالمياً
أمست لا تكفيان منذ 2020 إلا برديف من حرب خشنة شبه عالمية، لتكتمل الحروب الناعمة والخشنة أداءها معاً
set of wars performance
وتبلغ مكانة رأس المال مستوى مطمئناً من الربح وتعظيم التراكم
صفحات خبيثة تضع صوري مع منشورات لا تمت لي بصلة، تتعلق بتهم فساد أو مواقف سلبية، مستغلة أخبار آخرين يشابهونني بصفة وظيفية شغلتها أو بالاسم الأخير
لم يبق مجال لحسن الظن، ولا لأعذار مثل أني الأشهر بين حاملي هذا الاسم أو تلك الصفة! فهذه المنشورات تتزامن مع أنباء تخيف الجبناء
سأقاضيهم
فقدنا اقتصادياً جليلاً ومفكراً راقياً وانساناً نادراً حقاً،
كان سنداً لي في أصعب المواقف،
رحم الله ربي الدكتور بارق شبر وأسكنه فسيح جناته،
وإنا لله وإنا إليه راجعون