العقيد حسن عبد الغني: إلى كبار مجرمي الحرب الذين أمعنوا في سفك دماء شعبنا، لقد هزمتم رغم تحصيناتكم وعتادكم، واليوم أنتم مشتتون بين الجبال لا ملجأ لكم سوى المحاكم حيث ستواجهون العدالة.

آن الأوان يا شرفاء سورية هبوا لنصرة بلدكم وكونوا إلى جانب دولتكم الحرة لا مكان للفلول ولا للمسامحة اليوم يوم الملحمة #لن_نترك_سورية_مرتين

بيان المجلس الإسلامي نصرة الدولة والقضاء على فلول المجرمين فرض عين #لن_نترك_سورية_مرتين

قضي الأمر ولله الحمد، فلنعتبر، فرب ضارة نافعة: 1-لا أمان ولا استقرار ولا دولة قوية ببقاء الفلول وأعوانهم، والفاسدين وصنائعهم. 2-الفرس وأذنابهم يعيشون على حقد دفين، وهم أُسّ كل غدر للعرب والمسلمين، ورأس كل مفسدة على مر التاريخ. يتبع

3-التأخر في محاسبة المجرمين أعطاهم فسحة للنيل من هيبة الدولة، فمن أمن العقاب قاد الانقلاب. 4-أثبت السوريون الشرفاء أنهم استعادوا سورية للسوريين، وخلّصوها من اغتصاب الطغمة الفاسدة، ولن يفرّطوا بها مهما كلف الأمر. بتبع

5- لسنا طائفيين ولا طائفة، بل دولة عزيزة يجب الوقوف معها، والدفاع عنها فرض عين، كل من موضعه، لا ننتظر التكليف، فتكليف حماية الدولة قائم دوما. 6-من حرر سورية وأسقط النظام الفاسد سوريون من كل الأرض السورية، هم منا ونحن منهم، سبقوا إلى التضحية، فمنهم من فاز بالشهادة ومنهم من فاز

وفزنا جميعا بوحدة الشعب كله والتفافه حول قيادته الحرة. 7-على قيادة الدولة أن تعزز تلاحمها مع هبّة الشعب واصطفافه حولها، بتعظيم الثقة بين الجميع، والاستفادة من كل وطني شريف. 8-لا بد من شيء من الجرأة والحزم في اتخاذ القرارات التي تصون الدولة وتحمي أبناءها، والله غالب على أمره.

لمثل هذا فليعمل السوريون جميعهم أصحاب حق وشركاء في بناء سورية الجديدة اللهم أنعمت فتمم

جيران ملعب العباسيين بدمشق الذي حوله المخلوع لثكنة عسكرية تطلق الصواريخ على أهلهم في ريف دمشق

الحمد لله اللهم أنعمت فتمم الشكر والامتنان لكل من أسهم في إعادة الفرح إلى سورية نحن نستحق ذلك

صورة القرن.. اجتماع الكبار