درجات الحقد أصبحت مخيفة، كنت أعرف أن يحقد أحدهم على غيره لما يملكه من مال أو عمل أو غيره من الماديات لكن الحقد الحالي وصل حتى لعلاقات البشر.. يحقد على صديقين بينهما ود، يحقد على زوجين، حتى علاقة الأخوة، بعض الناس لا يحب أن يرى الآخرين في أُلفة وسكون مع غيره، تولانا الله برحمته!
مش معنى إن الشيلة متشالة كويس إنها مش تقيلة
حرفيًا الحِمل المتداري جوا قلوب الناس ومقفول عليه عمرك ما هتقدر تتخيل إنهم اصلا بيمروا بيه بسبب ثباتهم ورِضاهم .
فاوعى يخدعك الظاهر.
"يا رب..
أنا في انتظار النهايات السعيدة التي عِشت دهرًا أبحث عنها، أتخيلها وأحلمُ بها.
يا رب..
أدعوكَ أن لا تغلبني هذه الدنيا أكثر وأنا الذي لا حول لي بها ولا قوة
وما يُزكيني هو يقيني بأنني عبدك ولن تُضيّعني أبدًا."
لم أكن على ما يرام كنت مُتعبة
-ولن أنكر ككل مرة- كنت متحفظة كثيرًا
على حزني، لدرجة أنني قد تحدثت بإيجابية
للجميع على أن الأمور بخير والحياة تراعي
قلبي بشكل مبهر، ثم أنهمرت بالبكاء وحدي.
"قاعد يتطلّع في مُخيلته لأيام جميلة مليئة بالهناء والسرور والرغد والعيش الهادئ وتحقيق الأحلام..
مُحسن الظن بربّه وصابر حتى يمل الصبر منه."
مُتيقّن أن "وما ذلك على الله بعزيز" :))
النهاردة قرأت جملة عمرى ما هنساها طول حياتى تقريبا
"لا يؤتَمَن من استطاع أن ينام وهو يعلم أنه تسبب لك فى ضيق ،
لا يؤتَمَن من مَضى ونسى العِشرة ولم يتردد للحظة ..
لا يؤتَمَن حتى وإن عاد.
بيصعب عليا أوي لحظة إنتهاء العلاقات والله
اللي هو ليه!
ليه نصحى الصبح مش صحاب/حبايب
ومضطرة اتخطى كل ذكرياتنا سوى كأنها لم تكن عشان أقدر أعيش!
خطوة إنتهاء العلاقات دي أصعب خطوة، وآخر خطوة بفكر فيها بعلاقتي باللي بحبهم حتى لو أظهرت عكس كده
"لَحى اللَهُ الفِراقَ وَلا رَعاهُ" والله'