"عسانا يا رب نأنس ويُؤنس بنا
أن نأمن ويُؤمَن معنا
وأن نَسكن ويُسكن إلينا
أن نكون خير الرفاق
وأن نُرزق خير الرفاق
أن تُهوِّن عليهم الدنيا بنا
وتُهوِّن علينا الدنيا بهم
أن نكون سندًا صالحًا
ونستند إلى كل صالح
وأن تجمعنا الجنة."
تفكيرى دلوقتي متمحور حول إن أعيش الجاي من حياتي صح, أبعد نفسي عن الناس اللي مش شبهي, أقرب من ربنا أكتر , اعمل الى انا بحبه ايآ كانت ايه النتائجُ , تفكيرى دلوقتي إني أعيش مرتاح وصح.
اول حاجة اعملها هي اني اربي عيالي من وهما صغيرين علي حفظ القرآن وعشان يستشعروا حلاوة الإيمان
لان حتي بعد كده لو انتكسوا أو غرتهم الدنيا هيعرفوا أن مفيش احسن من انك تكون قريب من ربنا
من كتر ما دماغنا بقت شايفة حاجات كتير اوي قدامها وصلنا لمرحلة أننا نسينا دورنا الأساسي في الحياة (العبادة ) واحنا كبنات دورنا الأهم بيتنا ونطلع جيل متربي كويس
اهتم بنفسي من جميع الجوانب الدينية والنفسية والحياتية وصحتي و بيتي
ثم بعد ذلك الشغل والسفر (بشروط)
في آخر كام سنة فهمت أن الأحسن من الاتنين دول هو "الشخص المُوفَّق"
ذرة توفيق إلهية تُغني عن سنوات تخطيط وعمل
يا رب وفقني وسدِّد خطايا وراضيني وارضَ عني.
بصراحة!
كل يوم بتأكد إني مش عايزة أشتغل خالص،
الشغل لا يليق بفطرتي أصلا والله!
أنا عايزة أتدلع وزوجي يصرف عليا ويجيب بطيخ وهو راجع من الشغل وأطبخله بسلة وأقعد أكلمه عن فوائد البسلة.
فإذا أراد الله بعبده خيراً فتح له باباً من أبواب التوبة والندم والانكسار والذل والافتقار والاستغاثة به وصدق اللجأ إليه ودوام التضرع والدعاء والتقرب إليه بما أمكن من الحسنات ما تكون تلك السيئة به سبب رحمته حتى يقول عدو الله: يا ليتني تركتته ولم أوقعه " أوعى تيأس وابشر".