ترى القسا مطلوب في بعض الأحيان لاتستحي من واحدٍ ما استحى منْك

رأيتُ أناسًا أُصيبوا بنكسةٍ صحيةٍ أو نوباتٍ قلبية، لا بسبب مرضٍ عضويٍّ خطير، بل نتيجة همٍّ على أمرٍ لم يقع، أو حزنٍ على ما مضى وانقضى. وقد لاحظت أن كثيرًا منهم لم تكن ظروفهم استثنائية الصعوبة، وإنما كانت طريقة تعاملهم مع المواقف هي ما فاقم معاناتهم. وعندما استعادت أجسادهم

كم من كلمات في تغريدةٍ أسعدت بائسًا، ودلّت حائرًا، وربما دلّت عابرًا على خيرٍ (سلوك، أو فكرة، أو كتاب، أو لقاء، أو محاضرات أو دروس…) فلعلها أن تغير حياته وتعدّل مساره وتفتح له أبواب الخير والسعادة. كل هذا صدقةً وقربةٌ من الله . سليمان الناصر

قالت العرب: من أساء إليك، فقد فكّ قيدك، فإن الإحسان وثاقٌ.

لا أجد غضاضة في أن يتمتع الإنسان بالبذخ الزائد من آونة لأخرى، شريطة أن يكون واعيًا بأنها مرحلة مؤقتة، وألا يتصور أن الحياة كلها لحظات ترف وبذخ. -عبدالوهاب المسيري

الله اللطيف: من معاني اللطيف، أنه الذي يلطف بعبده ووليه، فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب، بأسباب لا تكون من العبد على بال، حتى إنه يذيقه المكاره، ليتوصل بها إلى المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة. ابن سعدي

قد تمر بك لحظات ضعف ؛ فيخيل إليك أن قواك قد خارت، وأنه لم يعد بك قدرة على المجاهدة، والصبر ومواصلة العمل ؛ فلا تستسلم لهذا الخاطر ؛ فإن للنفوس إقبالاً وإدباراً ؛ فلعل ذلك الإدبار يعقب إقبالاً...

إنّ أخطر ما يفتك بالإنسان ليس ما يأكله أو يشربه، بل ما يختلج في صدره من مشاعرٍ معطوبة تفسد صفاء عقله وتنهش خلايا دماغه كما يأكل السوس الخشب. فالحزن إذا استوطن القلب أطفأ نور الفكر، والقلق الشديد يُرهق الخلايا حتى تذبل، والغضب المزمن يحرق ما بقي من سكينةٍ في النفس، وأشدّها خطرًا

"الدنيا أوسع رقعة، وأكثر رحمةً، من أن يجفوك واحد، ولا يرغب فيك آخر.." وهذا عين الصَّواب، فموازين قلوب النَّاس ليست سماويَّة، بل فيها من التَّطفيف ما فيها، ثم إن لكل شيءٍ بديلًا إلا أنت، فترفَّق بك!"

"علّمتني الأيام؛ أنّ الروح إذا أُسندت على الخلق ستثقل وستكون معرّضة للسقوط عند أيّ لحظة يسحب أحدهم بساط ودِّه ويذهب، بعكس من اعتمد على الله في كل دقائق أموره، يشعر بأنّ روحه سماويّة حرّة ليس لأحد عليه حقّ ولا منّة، وتذكّر يا صاحبي إنّ لروحك عليك حقّاً، فلا تجعلها صاغرة في ناظريك"

10 كتب تُعرِّفُُني قفل الترند يا هيا نقرأ

قلوب النساء في آذانهنَّ ؛ فلو أنَّ إمرأةً نقلت جبلاً من هناك إلى هنا ، و قيل لها سلمت يداكِ ، لزال تعبُها .

أنا لا أنسى كل ليلة اختنقت فيها همًا، وانقبض قلبي حزنًا، ولم أجد أحدًا حولي، لم أمت، لم ينته العالم، لكني أدركت بأنك لتعيش عليك أن تكون قويًا بك. - جبران خليل جبران

"أرض الله وإن اتّسعت في ظاهرها، فإنها تضيق على من لم يتّسع قلبه بالرضا والتوكل، إذ ليس الاتساع باتساع المكان، بل باتساع اليقين بالله، والتسليم لحكمه، فهو الذي يجعل القليل كثيرًا، والمحدود واسعًا"

تقول العامة : "العافية =بأطراف الجوع!".. قال الرحالة ابن بطوطة رحمه الله : «وأهل مكة لا يأكلون في اليوم إلا مرة واحدة بعد العصر، ويقتصرون عليها إلى مثل ذلك الوقت، ومن أراد الأكل في سائر النهار أكل التمر؛ ولذلك صحّت أجسادهم وقلَّت فيهم الأمراض العاهات!». - ابن بطوطة في رحلته -

لا تَكُن مِثاليًا؛ مَن يُقلل منك لا ترفع من شأنه بأَنْ تُعطيه اهتمامًا وتُبرر له أو حتى تَرد عليه. مَن يُقلل منك تُعرِض عنْه الإعراض الَّذي أَوْصَى بهِ الإله في كتابه حين قال: { وأَعرِضْ عن الجاهلين }. والأهَم من ذلك هُوَ أنْ تُريه إعراضَك عنه واستخفافك بِه وأنك لا تَراهُ شيئًا.

عندما يعيش الإنسان وهو يتوقّع الأسوأ في كل ما حوله، يدخل جسده في حالة استنفارٍ دائم، وكأنّ الخطر على الأبواب. ترتفع هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، فيتسارع النبض، ويضطرب النوم، ويضعف التركيز. ومع الوقت، يرهق هذا التوجّس المستمر الجسد والعقل معًا. لكن الحقيقة أن اغلب

من دروس العرب في عزة النفس: قول ابن خلدون: "من وقع عليه القهر ولم يدفعهُ عن نفسه، اكتسب طبع المذلة" ومثله قول الشاعر المتنبي: من يَهُن يسهُلِ الهَوانُ عَليه*ما لجُرحٍ بميِّت إيلامُ -والمعنى من هانت عليه نفسه فهو كالميت بلا إحساس لا يتألم بالجرح- اتفقا على نفس الفكرة،رغم

الله الله، هذا والله ما لا يستطيع العقل المجرد العقل الأداتي الرياضي ربع عشره