وإنني يا الله حين يُكدّر الأسف صَحْوي، ويلتهمُ وَهْجي التواري، ويطبق الأسى على روحي، وتقصّ البأساء أجنحتي.. أفيء من تَعَبي لرحمتك الواسعة، ومن عجزي لمشيئتك النافذة، ومن عَوَزي لعطائك المُغدَق، ومن رَوْعي لأمانك المُطلق، وأتلمّس المنجى في التسليم لك، والتمكين في التوكل عليك.
أن ارضى ويرضى قلبي، وأن تظل عيني لا تلمح ولا ترقب سواي، أن يبقى باب حياتي موصود عليّ، وعلى قِلّة صادقة لا زالت جواري. وألّا أهون، ولا أشقى، وألّا أؤذي ولا أؤذَى. وأن تكتبني من الناجين من أسى الدنيا والآخرة يارب