هذا فضيلة الشيخ حسين آل مستنير، وهو ومهذل الصقور أبناء عمومة. لكن الشيخ حسين من مدارس التوحيد والسلف، مدرسة ابن عثيمين، التي تعلّم الناس تعظيم الله. أما مهذل، من مدارس الباطنية والمكارمة، مدارس الجهل والظلام، التي تلقّن أتباعها تعظيم أنفسهم من دون الله.

علماء الدعوة النجدية منهجهم في ترسيخ التوحيد لا ينبغي الحياد عنه، وكأننا قد ضمنا السلامة من الشرك ورموزه. وفي هذا العصر ندرك صواب منهج هيئة كبار العلماء –حفظهم الله– لالتزامهم به، وقد ورد عن ابن مسعود –رضي الله عنه– قوله: «لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، فإذا أخذوه

ليلة تنصيب جدي زعيمًا لطائفة الإسماعيلية في عام 2005، بلغنا خبر تنصيب جدي عبدالله بن محمد آل ثابت زعيمًا للطائفة الإسماعيلية في نجران واليمن والهند. تلقّينا الخبر ونحن بين مصدِّق ومكذِّب. عندها دعا عمي محمد يحيى آل ثابت إلى اجتماع عاجل في منزله، حضره نحو عشرين رجلًا من الأسرة.

ليلة تنصيب جدي زعيماً للطائفة (٢) قال تعالى: {وغَرَّهُم في دينِهِم ما كانوا يَفتَرون}. خرجنا من مجلس مبايعة الخاصة لجدي داعياً مطلقاً للطائفة الإسماعيلية “مرجعية”، وكان يوماً مليئاً بمشاهد السجود له والحبو إليه والزحف والتوسل! الأتباع يسجدون لجدي لأنهم يعتقدون أنه أعظم منّة

ليلة تنصيب جدي زعيمًا للطائفة الإسماعيلية (٣) الجهلُ مباءةُ كلِّ شر، قام الداعي “المرجعية” حسين بن إسماعيل المكرمي بطرد جدي من خشيوة بنجران ـ مركز طائفة البُهرة السليمانية في العالم ـ ومنعه من الصلاة في مساجد الطائفة، فعاد جدي محمد بن عبدالله آل ثابت “المكرمي” إلى قريته الوادعة

ليلة تنصيب جدي زعيما للطائفة الإسماعيلية (٤). عاد جدي إلى خشيوة في عباءة المنتصر يجرّها خيلاء، في ركب عائلتنا المزاحنية التي حصلت حديثًا على الجنسية، ونُسبت إلى “المكارمة”. وقد رجوا لجدي أنه تاب توبة يونس، وقالوا: عاد ببدن غير بدنه، وتاب وأناب، وحاز رضا الداعي حسين بن إسماعيل

ليلة تنصيب جدي زعيمًا للطائفة الإسماعيلية (٥) بين ولادة سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ بقرية جي بأصفهان، ودفنه بجنوب بغداد، قصةٌ ملهمة أحاكيها تحت هذا العنوان، متناولًا جانبًا من تاريخ طائفة غامضة. وقد انتهى بنا المقال السابق عند التجنيس المنتهي بالتوظيف، حيث استطاع جدي وفريقه

ليلة تنصيب جدي زعيمًا للطائفة الإسماعيلية (٦) قال تعالى: ﴿ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ تزاحمت مواقف الغضب والعتب والتهديد من مقالاتي السابقة، وأيضًا التحفيز في الطرف المقابل. إلا أنني لم أنتظر هذه المواقف المتضادة، ولا يحملني على تدوين حالة

ليلة تنصيب جدي زعيمًا للطائفة الإسماعيلية (٧) كان محسن محمد عبدالله المزحاني – المكرمي بالتزوير – شابًا أميًا حين انهارت الجبهة الوطنية الاشتراكية في شمال اليمن، وهرب والده عبدالله محمد إلى السعودية وهو في العقد السابع من عمره، حيث آلت به الأمور إلى أن أصبح شيخ شمل المكارمة

ليلة تنصيب جدي زعيمًا للطائفة الإسماعيلية (٨) هل المكارمة قبيلة أم تنظيم “باطني”؟ هدفي من عكس الصورة هو التأمل في تفاصيلها. ويواجه القارئ لهذه السلسلة فراغات أمتنع عن ربطها، ولن يفوت القارئ الحاذق –وخاصة “اليامي”– ذلك، وهذا مقصود! لن أجيب على السؤال ما دامت سلسلة “ليلة تنصيب

نسأل الله التوفيق والثبات للعلامة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- وهذا العالم من ثمار الدولة السعودية المباركة #العلامه_صالح_الفوزان_مفتي_عام