يأتي ذكره فتختفي العفة ويحل المجون…

حتى تحت وطأة العمل تجتاحني الرغبة المجنونة.. أحيانا أصبح أسيرة الهوى..

متى أتنفس أنفاسه مرة أخرى فأنتشي..

قبلني قبلات الصباح لأستيقظ متوردة جميلة

هل اشتقت للسعات السوط على جسدي؟ لصرخات الألم المنتصر؟

أتذكر آخر مرة عاقبتني فيها بسوطك سيدي؟ حينها صرخت ملء الدنيا ألماً… لكنني أغرمت بالطهر من ذنبي ومن غضبك

متمردة على نفسها.. قناعاتها.. وكلما ظنت أنها ضعيفة على وشك الوقوع، تشبثت بكل شيء حولها ونهضت مرفوعة الرأس

أراني بعيني قبل سنين.. لم أعد تلك نفسها التي كانت

ربي إن كانوا ظلمونا عن غير قصد منهم فإني عفوت عنهم.. وإن كان غير ذلك فإنني أعجز هذه اللحظة عن النسيان.. فاعفو عنهم عني..

آه خرجت من عمقٍ مني.. آهةٌ بلا تاريخ أو أصل..

عاهدت نفسي ألا أكون تلك المرأة مرة أخرى.. ولن أكون

عندما تراني المرة القادمة لن تعرفني.. لا استغراب من الآتي

كلما ظننت أنها ستخيب ظني.. خَيّبَتْ ظني في ظني

أفسد جمال جبروته بفكر حجر..

شاركته وأعطته.. سمح لها بأن تتمادى حتى تكبرت..

ثم هربت لأنها لم ترد قوامة من تنازل عن قوامته لها..

أصبحت أخيرا أنظر لي أنا.. ورغباتي فوق أي رغبات أخرى

سامح الله الأقدار التي كُتِبَ لنا أن نخوضها.. أنّى لنا أن نعلم الغيب أو نفسر الحاضر؟

كنت خاضعة لرجل واحد.. حتى أنهكني الزمان وكفى أصبح قلبي متمرداً يرفض الخضوع لأي أحد

مزدحمة أصبحت أيامي.. لا تسع كل ما أريد