أحيانًا، ما يعيدك إلى ذاتك هو أن تغيب عنها في انشغال يستولي عليك؛ لأن الانصراف عنها أبلغ في لقائها، إذ لا تدرك إدراكا صافيًا إلا حين تترك ثم تعود كما يعود الغائب، وقد تهيأ له الحضور
لو كان لي موطئ قدم في عالم الطب النفسي، لجعلت همي كله في فهم نفسية النصراوي فإن والله له جلدًا على الخسارة لا يملكه سواه وصبرًا على البلاء يحسبه الرائي عادة لا نكبة