يحاول ايجاد مكان على المسرح يبدل أدواره ولا يجيد، يبدل ملابسه حسب المشهد ويفشل، يخلع ملابسه قطعه قطعه ويفشل وفي النهاية يتجرد من ورقة التوت، ويفشل يحاول إثارة الجدل للفت الانتباه، يلفت النظر ويجذب البصقات
"لا تقبلوا باقل من السماء سقفا لطموحاتكم"
كلام جميل وملهم يا ريس حسان، لكن إلا يجب تمهيد الطريق للطموحات؟ وكيف للطموحات ان تعلو في ظل عدم تكافؤ الفرص والمحسوبية ؟ كيف يطمح شاب إلى السماء وهو يرى مكانه قد شغله آخر لانه قريب او جار او معرفة فلان؟ كيف يطمح شاب إلى السماء وهو وان قرر
المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية، منير البرش، يبكي خلال مداخلة مع الجزيرة بسبب ما يعيشه أهل غزة من مجازر يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقه، عقب استهداف خيام النازحين بمستشفى شـ.ـهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وحصار مخيم جباليا وتفجير أحياء بأكملها على رؤوس سكانها.
إن صدقت الأخبار فأنه:
1. مات شهيدا مقبل غير مدبر، فى أرض المعركة بزي و عتاد المقاتلين
2. فى الصف الأول فى منطقة تل السطان على تماس مع قوات العدو فى محور صلاح الدين
3. لم يكن مختبئ بنفق و لم يتخذ الأسرى درعا بشريا
4. لم يتخلي عن أهل عزة دافع عنهم مع أخوانه و نال مصير 43 ألف شهيد
اللي كانوا يحكوا متخبي تحت الارض، هلا صاروا يحكوا انه كان متخبي بين المدنيين، استحوا يا إمعات، الرجل كان يقاتل يقاوم سائرا وراء عقيدته، ما كان مثل الأغنام المنبطحين.
بكيت اليوم والله من كل قلبي على هالظلم والقهر،
الاحتلال مبارح كان يرمي كياس حارقة على جباليا بهدف حرق المخيم، وعائلات كاملة محاصرة مع شهدائهم وجرحاهم بالشمال، يعني أولادهم بموتوا قبالهم ،
وفجورهم وصل انهم يقتلوا حتى اللي قرر ينزح على الجنوب وهو بالطريق..
يحيى السنوار لم يكن مجرد قائدٍ عابر، بل هو رجلٌ صاغته المعاناة وسنوات النضال. قضى سنواتٍ طويلة في ظلمات سجون الاحتلال، لم تنل من عزيمته ولم تكسر روحه. كان خلف القضبان، كما في ميادين المعركة، رمزًا للصمود والعزيمة. رغم كل ما مر به من تعذيب وعزل، لم يفقد السنوار إيمانه بأن الحرية
من اسباب الهجوم على السنوار بعد ارتقائه ، الشعور بالنقص تجاه شخصية مثل يحيى السنوار والذي ينبع من تأثيره القوي وحضوره المهيمن في الساحة السياسية والمقاومة الفلسطينية. كان السنوار قائدًا يتمتع بكاريزما استثنائية وقدرة عالية على تحريك الجماهير وقيادة المقاومة بفعالية. بعد وفاته،
الصورة تروي حكاية طفلة تحمل على كتفيها همومًا أكبر منها، تحمل أعباء شعب.، كما تعكس ضآلة أمة كان من المفترض ان تنصر هذا الشعب. بقدميها الحافيتين وسط الدمار، تجسد المعاناة والصمود معًا. عيناها المرهقتان تعكسان وجعًا وصمتًا، وكأن العالم بأسره تخلى عنها وعن شعبها. هذه الطفلة ليست