هو الذي يمنع عنك ما كنت تظنه خيرًا، فتظن أن في ذلك غضبًا أو حرمانًا، ثم يفتح لك من أبواب فضله ما لم يخطر لك على بال، فتعلم أن ما تأخر عنك، لم يكن لقلّة، بل لحكمة. وتدرك في النهاية أن الله، الودود الرحيم، لم يمنعك ليحزنك، بل ليعطيك ما هو خير لك مما كنت تتمناه.