يسكننا الحب يستعمرنا يستحوذ على أرواحنا انفاسنا وحياتنا كلها ويوم يغادرنا يأخذ معه أوطان قلوبنا ويتركنا في غربة ثم اني...... "اشتقت إليك"... كيف تُقال بلغة الكبرياء..!

كيف لا اشتاااق اليك وفي غيابك لا أعرف أين يكون المصير يختنق كل ما في الكون رغم أنه كبير كيف لا اشتاق أليك وفي غيابك أبحث عنك في كل مكان وكل شي ساكن لا يتحرك كانه توقف الزمان في غيابك اخاف كل شيئ ولا أشعر بالأمان كيف لا أشتاق أليك وقلبي يصرخ شوقا أليك ينادي أين أنت أحتـاج اليـك.

أَسمَيتك النّبض لا زَيْفاً و لا كذِباً هَل الحياة بغير النبضِ تكتمِل أنت الشفاء لقلبٍ مَسهُ سقم مَنْ لي سِواك إذا طافت بِيَ العِلَل مُد يَديْك و داوي الجرحَ و اقتَرب إنّ الجِراحَ بِقُربِ الخل تَندمِلُ....

أقبل الصبح بخير وهنا وأصاب الخير من منه جنى طائر البلبل غنى طرباً يفتح اللحن فيحيي الشجنا فازرع الثغر ابتساماً ورضاً وامنح الأحباب للوصل منى "واردع الخوف إذا الخوف بدا وازجر الحزن إذا الحزن دنى لقاءلها

ما زلتُ أرقُبُ وَعْدَ اللهِ مُنتَظِراً أنْ يُنجِزِ اللهُ لي ما كُنتُ أطلُبُهُ إليهِ وجَّهتُ وجهيْ والتجأتُ لهُ ولنَ يَخِيْبَ الذي مَولاهُ مَهْربُهُ إنْ يَكْتُبِ الواهبُ المَنَّانُ ليْ فَرَجا فليسَ بَيْنَ الوَرى عَبْدٌ سَيَحْجُبُهُ

ّهناك سطور تقرأ وهناك معانى مابين السطور لايستطيع قراءتها الا من كانت بصيرته أقوى من بصره

تُشير فـ أدري ماتقول بطرفها وأطرق طرفي عند ذاك فتفهم حواجبنا تقضي الحوائج بيننا ونحن سكوت والهواء يتكلم واذا التقينا والعيون روامق صمت اللسان وطرفها يتكلم تشكوا فافهم ماتقول بطرفها ويرد طرفي مثل ذاك فتفهم

إياكَ أن تحزن على فوات الأشياء فمنها ما كان ينبغي لها أن ترحل إلى الأبد. و أشخاص كان ينبغي لهم منذ زمن أن يعودوا غُرباء. ومواقف مَريرة كانت لابد أن تمر عليك لتصبح أقوى في مواجهة غيرها فيما بَعد. و فرص كانت يجب ان تضيع لأنها لو لم تَضِع لَضِعتَ أنت.

كيف حالك أيُّتها القريبة البعيدة بل أقصد أيُّتها النبض لروحي .. أما زلتي تذكُرينني.؟ أم أنَّ غُبار الأيام أخفى مَعالمي في عَينيك..!!

بعض الطرق نسلكها ونحن على يقين تام نهايتها مؤلمة لسنا اغبياء ولكننا في أمس الحاحة للسعادة و لو كانت مؤقتة

بروحي فتاه بالعفاف تجملت وفي خدها حب من المسك قد نبت وقد ضاع رشدي مذ اقبلت ولما طلبت الوصال منها تمنعت بلغوها اذا اتيتم حماها انني مت في الغرام فداها واذكروني لها بكل جميل فعساها تحن عساها

قالت أدعو عليك أن تُصاب بدائي وتموت شوقاً ميتة الأحياءِ وتسيرُ بين العاشقين معذبا ظمآنٌ مثلي دون رشفةِ ماءِ فقال أهلاً بداءٍ أنتِ منهُ دوائي في عشقكم ما أجمل البلواءِ يا معشر العشاقِ إني ميتٌ فيها وفيها لا أريدُ عزائي

في غياب من نحب نفقد شيئا من أرواحنا تماما ك غياب اللون عن الصورة هو لايفقدنا الحياة إنما يفقدنا طعم الحياة كل اللحظات وإن بدت جميلة تبقى ناقصة ستبقى يتيما في غياب من تحب...حتى لو عانقت العالم بأسره

يعزُّ عليّ قول .. قد استوطن التعب روحي و أنا الذي كنتُ لا أميل ولا أنحني

قال مالك_بن_دينار رحمه الله : إِنَّ الْبَدَنَ إِذَا سَقِمَ ؛ لَمْ يَنْجَحْ فِيهِ : طَعَامٌ وَلا شَرَابٌ وَلا نَوْمٌ وَ ﻻ رَاحَةٌ كَذَلِكَ الْقَلْبُ إِذَا عُلِّقَ حُبُّ الدُّنْيَا ؛ لَمْ تَنْجَحْ فيهِ الْمَوَاعِظُ ! (الزُّهد الكَبِيرُ ٢٥١)

أيا بعيدًا وَقَد قُرِّبت مِن قلبي والناسُ تأكُلني عَدَلًا وإيلامًا قالوُا جُنِنت إذا أحبَبت مُبتعِدًا! أُجِيبُ أعشَقهُ لو كانَ أوهامًا أحيَا بقُرِبك يَامن لَستُ ألمِسُه إلا بِحُلمٍ وقد أبليتُ أحلامًا أنا وأنت مَتى الأيامُ تَجمعُنا؟ إنّي كبرتُ بهذا البُعد أعوامًا

أَسمَيتك النّبض لا زَيْفاً و لا كذِباً هَل الحياة بغير النبضِ تكتمِل أنت الشفاء لقلبٍ مَسهُ سقم مَنْ لي سِواك إذا طافت بِيَ العِلَل مُد يَديْك و داوي الجرحَ و اقتَرب إنّ الجِراحَ بِقُربِ الخل تَندمِلُ.....

توهَجَ الصُبحُ من فَيضِ النَدى ألقا وغرَّد الطيرُ من عبق الشـذى خفقا واسترسلَ النورُ رقراقا فَلُذتُ به لما أكفهرّ سوادُ الليلِ واغتمقــا وثمّن الليلُ للإصباح لهفتَــهُ للإنبلاج فأهدى الوردَ والــورقا وجيء بالروض والأزهارُ تغمرهُ وسـندسٌ من سناه إزدانَ وإتسقا*