"من حِكمة الله عزّ وجل ورَحمتهِ أنّهُ أرْصدَ من نوامِيسهِ القَويّةِ لِضعفِ الطّفولة ونزَقِ الشّباب ما هو سِنادٌ يمنعُ، ومَوْئلٌ يَعصِمُ، وقُوّة تُصلِح؛ وهو نَاموسُ القُدوَة الذي يتمثّل في الأبِ والأُمِّ والصّاحبِ والعشير والمُعلّمِ والكِتاب؛ لأنّ الله جلّت قُدرتهُ يَبُثُّ في

قال عتبة الغُلام: "مَن عرَفَ الله أحبّه، ومن أحبّه أطاعه."

قال كعب: "عليكم بالعلم قبل أن يذهب، فإنّ ذهاب العلمِ موتُ أهله، موتُ العالم نجم طمَس، موت العالِم كسرٌ لا يُجبر، وثلمة لا تسد، بأبي وأمي العلماء قبلتي إذا لقيتهم، وضالّتي إذا لم ألقهم، لا خير في الناس إلا بهم." -أخلاق العلماء للآجري. #سماحة_الشيخ_عبدالعزيز_بن_عبدالله_آل_الشيخ

يسنُّ الإكثار من ذكر الموت، والاستعداد لهُ بالتوبة من المعاصي، والخروج من المظالم؛ لقوله تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صَالحًا} ولقولهﷺ: "أكثروا من ذكر هاذِم اللذات" والتوبة من المعاصي، والخروج من المظالم واجب فورًا، والمستحب إنّما هو ملاحظته في ذلك الخوف من الله

قال الإمام الأوزاعي: "إذا أرادَ الله بقومٍ شرًا فتحَ عليهم الجدَلَ، ومَنعهُم العَمل"

قال صلّى الله عليهِ وسلم: إذا أصابَ أحدَكم غمٌّ أو كَربٌ فليقُل: الله اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا. صحّحه الألباني ***** قيل: أَسرَت الرّوم الإمام عبد الرحمن الإفريقي، قاضي إفريقية وعالِمها، فَقُدِّم لِيُقتَل بعدَ قتلِ طائفة، قال: فَحرّكتُ شفتي، وقلتُ: الله الله ربّي، لا

قال ابن عباس رضيَ الله عنه: تكفّل الله لِمن قرأ القُرآن وعمِلَ بما فيهِ أن لا يضلّ في الدّنيا ولا يشقَي في الآخرة ثم تلا: {فمَن اتَّبعَ هُدايَ فلا يضِلُّ ولا يشقَىٰ} اللهمّ اجعل القرآن العظيم ربيعَ قلوبنا، ونُور صُدورنا، وذهاب همُومنا وأحزاننا. لا تَنسوا وِردَكم من القُرآن..

لا أعجب من شيء كعجبي من امرأة قدم لها وليها جميع مطالبها وهي جالسة في بيتها؛إلّا أنها آثرت الشقاء على نفسها وخرجت تلتمس الوظائف وتطرق أبوابها؛ لتُرهق نفسها بعد أن كانت ملكة معززة في بيتها! ويعظم الأمر حين تترك خلفها أطفالا،فتصير في حياتهم إما غائبة بالكلية،أو حاضرة حضورا باهتا!

قال أحد الصّالحين: "لا تُلهِكم مشاغل الحياة عن مصاحِفكم، فوالله الذي لا إله إلا هُو، إنّه مصدر الفلاح والأرباح والبركة والرّفعة في الحياة الدنيا والآخرة، وشافعٌ لكم يوم تلقون ربكم بإذن الله. وما اشتغل عبدٌ بكتاب اللَّه إلا بُورك له في شأنِه كلّه!"

رأيتُ قبل أشهرٍ مشهدًا أَعُدّهُ من أسوأ المشاهِد التي رأيتُها في حياتي! وكان لشابّةِ عشرينيّة تعملُ في مَقهى في ركن إعدادِ طلباتِ الزّبائن فكانت تَروح وتجيء وتُعِدّ المشروبات ويُشاركها ذات العمل ثلاثة شُبّان كُلّهم في زاوية واحدة! لا أعلمُ حاجتها وظُروفها، ولا يُبرّر ذلك

من المشَاهد الغثيثة التي تظهر في معارِض الكُتب العربيّة تجمّع النساء أمام منصّات التّوقيع للفوز بتوقيعِ مُؤلِّف! والله لو كانت هذه الوقفة ستُحقّق لي نجَاحات عظيمة ما وقفتها، ولا أرضاها لقريباتي وخاصّتي.. والمرأة العاقلة عزيزة بنفسها، تأبى أن تكونَ في مواقف تُقلّل من كَرامتها!

غِياب دَوْر الأبويْن في البيتِ دون عُذر، وإعطاء صلاحيّات التحكّم للأكبر سِنًّا، أو الذكور على الإناث، وتكليفهم مهامّ التّربية، ومُباشرة العقِاب وإن كانوا غير مؤهّلين؛ من أكبرِ الأسباب التي تزرعُ العداوة والكراهيّة بيْن الإخوة! واعلم أنّ من أعظمِ المصائب التي قد تُواجهها حين

عِلمٌ بلا مُروءة! الأصل في طالبِ العلمِ الذي عُرِفَ بيْن الناس بعلمهِ وصلاحه، أن يكون ذلك دافعًا له لتحسينِ خلُقُه، وإصلاحِ سَريرته، وتهذيبِ ألفاظه، والتزامِ المروءة! فتلك ثمرة العلمِ التي تظهر عندَ تطبيق تعاليم القرآن والسنة، والتي يُرى أثرها على المُتعلّم في سلوكه وأخلاقه

قال الإمام الذهبي رحمه الله: "من كانَ مُخلصًا لله في طلبِ العلم، وذِهنُه جيّد، فالعلمُ أوْلى، ولكن مع حظٍّ من صلاةٍ وتعبّد، فإن رأيته مُجِدًّا في طلب العلم، لا حظّ لهُ في القُربات؛ فهذا كسلان مَهين، وليسَ هو بصادق في حُسنِ النية. وأمّا من كان طلبهُ الحديث والفقه غِيّةً ومحبّةً

- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "اقتربَت الساعةُ ولا يزدادُ الناسُ على الدّنيا إلّا حِرْصًا، ولا يزْدادُونَ من اللهِ إلا بُعدًا" صححه الألباني.

نبيّ الأمّة يشفع عندَ بريرة مولاة زوجته عائشة، فترفض شفاعتهُ ولا يغضبُ من ذلك عليهِ الصلاة والسلام!

في أحد المطاعم، جاءت المُوظّفة لتأخذ طلباتنا؛ كانت امرأةً مُسترجلة جدًا، وكانت المسؤولة عن القسم الذي نجلسُ فيه، رأيتها تُوجِّه العُمّال، وتنهرهم تارة، وتَمنحهم نظرات الرّضا تارةً أخرى، وكُلهم يخافها ويسعى لنيلِ رضاها، وهيَ تمشي بينهم بجرأةٍ لافتة جدًا. همست لي شقيقتي الصغيرة

هذا القلمُ النّاطقُ مفيدٌ جدًّا، ولا ينبغي أن يخلو منه بيتٌ فيه أطفال أو كبار سنٍّ.. يكفي أن تُشيرَ إلى رقم الصّفحة أو الآية في المصحف المُخصَّص له، فيقرأ لك بصوت القارئ الذي تختاره، مع إمكانيّة تكرار الآيات، وسماع التفسير، وأسباب النزول، ويُمكنكَ أيضا تسجيل تِلاوتكَ لمقارنتها

قال ابن الجوزي -رحمه الله-: "ورأيتُ أقوامًا من المُنتسبين إلى العلم، أهملوا نظر الحق -عز وجل- إليهم في الخلوات، فمحا محاسِن ذكرهم في الجلوات، فكانوا موجُودين كالمعدُومين، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحِنّ إلى لقائهم." -صيد الخاطر.