من تخلى بالأمس عن الصف، وتآمر على وحدة الوطن، لا يمكن أن يُعَوَلْ عليه لبنائه غدًا.
الذي خان اللحظة الحرجة، لا يؤتمن على مستقبل وطن.
الوطن يبنيه المخلصون الصادقون، لا المتخاذلون الذين باعوا ضمائرهم وارتهنوا للخارج.
من شق الصف بالأمس واليوم، لن يكون جزءًا من لحمته غدًا.