ظن إخوة يوسف أنهم أوقفوا مستقبله لكن الله استخدمهم لبناء مستقبله، كما ظن فرعون أن قتله أطفال بني اسرائيل سيغيّب موسى فإذا هو يأويه في بيته.
أقدار الله لا تتأخر، بل تأتي بالوقت المناسب، لأنه الحكيم الذي يؤخر لحكمة، ويمنع لحكمة، وأنت مُحاط دوماً بحكمته.
سلّم أمرك للحكيم.. واطمئن.
“كثرة قراءة القرآن تربيّ صاحبها دون أن يشعر فَيزيد إيمانه، ويطمئن قلبه، ويُهنّأ حياته، ويُفتح رزقه، وتظهر الفصاحة في حديثه، ويخلو حديثه من الألفاظ التي لا تليق بمثله، ويترك مجالس اللغو ويترك أمورًا كان يُفضّلها، لأن قلبه قد أضاء واستنار.”
يقول ابن خلدون 📚:
“إن المجاعة التي أصابت خلافة عمر رضي الله عنه أنشأت جيلاً أسقط إمبراطوريتَي الروم والفرس.
والحياة الرغيدة التي خيمت في الأندلس وبغداد، أضاعت بلاد الإسلام كلها."
يقول شاعر الرسول حسان بن ثابت
ويومَ ثقيفٍ إذ أتينا ديارَهم
كتائبَ نمشي حولَها بالمناصلِ
ففرّوا وشدَّ اللهُ رُكنَ نبيِّهِ
بكلِّ فتىً (حامي الحقيقةِ) باسلِ
حامي الحقيقة لقب في الجاهلية يطلق على الفارس الذي يحمي القيم النبيله والاخلاق…
قال تعالى:-
{فأخذهم الله بذنوبهم}آل عمران
{فأهلكناهم بذنوبهم}الأنعام
{أصبناهم بذنوبهم}الأعراف
{فأخذهم الله بذنوبهم}الأنفال
{فأهلكناهم بذنوبهم}الأنفال
{فأخذهم الله بذنوبهم}غافر
(( الذنوب من أسباب العقوبات ))