عزّ الله إن ودّي بشوفك بالعيون وباليدين عند اللقا . . حتّى اليدين لْها عيونٍ مبصره

تركت الدار بيساري وأخذت اول طريق يمين وأنا شهب العلوم تحدني . . والشوق حاديني

أزورك حلم من خلف الحقيقه والشعور لحاف ما دام إن الوله واقف . . على سكة . . هقاوينا

عطيتك من كرم قلبي وأنا ماني بـ حاتم طيّ أحاول فيك لكني عجّزت أعرف .. مفاهيمك

وان حصل في يوم وبلّت دربي الغابر سحابه كيف بشرح للمطر . . ان الظما هذا بروحي؟

على طاري الغلا اللى مايبي له نشدّه وتبرير يا كيف يسج منك واحدٍ ما غبت عن باله ؟

على الفال القديم ومنتهاه . . . ومرحلة مبداه ياليت العمر يرجع واختصر فيه اجمل سنيني

والله ان له بين حدب الضلوع العوج دار وانه اغلى من . . دموع العيون . . وموقها

ما ورا ذا الليل قمرا ولا اغاني ولا قصيد بس انا والشوق وانت يـ الضي .. البعيد

على إنّي قبل ، أمِلّ الرتابة وأكرَه المعتاد أنا وجهه لو أملّ البلد والنّاس . . ما أملّه

وطن عمري عيونك ديرتي ربعي هَلي منفاي حلال ان غرّبتني . . ضحكةٍ مانيب . . ناسيها

وانا اللي كل ما شيّدت للنسيان دونه .. سور جرى في خافقي سيل الحنين الجارف وهدّه

عنه ما أخترت الوجيه اللي على طول الطريق أنا جيت أطوي رحاب الأرض هذي . . قاصده

أهتز غصن الحنين وطاحت أوراق أبيك ..

تعالي وزاحمي ظنون الحنين وعتمة التخمين أنا أحتاجك طمأنينه .. تصب الضّي .. بأحداقي

إنقطع من دونك الطاري و دورت أربعينَك ما لقيتك فـ الوجيه ولا لقيتك فـ الملامح

كنت اقول ان المشاعر عنه توبتها نصوحـه وأثرها عمرٍ ما يعطى فيه عهد ولا .. ضمانه

رحلت أنت وتركت بداخلي طيفك وصبرٍ طال غدت ذكراك شمسٍ ما تغيب و صورتك ظلي