تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح حول عدم إمكانية المعركة مؤسفة .. لأنها تعني رمي ورقة التهديد بالمعركة بدون اي مقابل - خصوصا أنه صرح قبل أسابيع بالجهازية التامة لخوض المعركة والانتصار بها - ... !

هو ما اختلفناش أن واحدة من أكبر نقاط فشل الشرعية هو العجز عن بناء نموذج ناجح في مناطقها - ذاك وحده كان سيشكل ضربة كبرى للحوثية - هو اصلا مافيش تعارض بين الحرب وتنمية المناطق المحررة ...بالعكس هي معركة واحدة ولا يمكن النجاح في واحدة دون الأخرى ..

متلازمة الاعياد والمناسبات!!

عيد سعيد ومبارك وكل عام وانتم بخير..

أحمد من كثر الحر اليوم .. قال: أعتقد أنه اليوم في ثنتين شمس !!

في كمان حاجة اسمها... اكتئاب العيد !

طبعا أنا فلاح وماليش علاقة بمشاكل البرجوازية هذه ..مشاكلي أكثر عملية مثل زكام حاد لأول مرة في قلب الصيف ...وضربة مريعة لاصبعي أحد القدمين جعلتني بالكاد استطيع المشي !

الشيء الوحيد اللي مستغرب له ...ليش إيران ما استعنتش بالدفاع الجوي حق المشاط ...والذكاء الطبيعي حق سمير النمري ؟!

لا يتم ضرب إيران فقط ...بل يتم التلاعب بها إلى أقصى حد .. امريكا لم تشارك مباشرة لتجعل قواعدها في المنطقة بعيدة عن رد الفعل ...دول الخليج تقدم إدانة لفظية لتضمن عدم تضررها من رظ الفعل المتوقع ..وهي جميعا في منتهى السعادة باستثناء السلطنة التي لطالما اعتمدت على الإيراني وقطر !

استباحت إيران المشرق العربي بمليشياتها الطائفية ممهدة الطريق لعصر الهيمنة الإسرائيلية!

حداد ..

وول ستريت جورنال تقول إن المستهدف أمس هو محمد علي الحوثي..

وضع ايران في الأيام الأولى للحرب ..يشبه وضع أوكرانيا في أول ايام العملية الخاصة الروسية ...اذا استطاعوا التماسك وتلقوا الدعم ...يستطيعون أن يستمروا في حرب استنزاف طويلة !

بالنسبة لمشاريعهم الخارجية ..في اليمن وسواها فغالبا ستقطع أيديهم ..ولن يجدوا فائدة من الاستمرار فيها ...الباقي مهمة اليمنيين اولا واساسا !!

قد تبدو معركة مأرب اليوم هامشية .. لكنها كانت ذروة هجوم المحور الإيراني..اين كرس الإعلام والقيادة والموارد الأضخم من أجل تمر مأرب .. لقد كسر أبناء القبائل والفلاحين اليمنيين المشروع الإيراني في ذروته ..يوم خالطت الشكوك حتى كبار المخلصين ..والمتنطعين !!

ستنتهي ستين سنة من السياسات الإسلامية المتطرفة بشكل مأساوي ...تاركة مجتمعات مدمرة ...بائسة وفقيرة ومتخلفة ومنقسمة اجتماعيا وطائفيا إلى أقصى حد .. لا اظن ان اي تيارات فكرية أو أيديولوجية قد ألحقت الدمار بمجتمعاتها كما فعلت !!

هل يعيش الذنب ..بعد أن يضرب الرأس ؟!

تلعب القوات الإسرائيلية خلف خطوط الايرانية دورا هاما - يشبه دور القوات الخاصة الروسية في بداية الحرب الأوكرانية والتي صلت حتى قصر الرئاسة في العاصمة كييف - ..لكن قدرات هذه القوات تتأكل سريعا مهما كانت كبيرة ربما باستثناء الدور الاستخباري ..وخلال أيام سيعود تأثيرها غير ملموسا ..

صحيح أن الإنسان المعاصر سهل الاستغفال ...أما مش لدرجة أنه يصدق أنه في حاجة اسمها عيد الاب !!