المعنى الأعَمق للتوافق ليس التشابُه ولكنّه التقبُّل، لأن الاختلاف طبيعي لكن احترام اختلاف الآخر وتقبُّله هو الأمر المطلوب، وذلك هو التوافق الحقيقي."

الفجر يتأخر شيئا فشيئا ، غروب الشمس في كل يوم أقرب من اليوم الذي سبقه ، ربما قليلون ينتبهون لذلك في هذه الأيام الحارة الساخنة ومن سيصدق ؟ أجل يا سادة .. صحيح أننا في قلب الصيف لكن الليل يطول شيئا فشيئا ومدة النهار تتناقص .. وهذا له معنى واحد ؛ الشتاء يقترب ...

تعرض عليه قضيتك المعقدة على سبيل الاستشارة..فيشير عليك بكلمات بسيطة، ليس لأنه عبقري؛ بل لأنه لا يبالي.. الطعنة في لحم غيري مثل الطعنة في شل التبن.. أيها السوريون جدوا إنه العمود الأخير.

انا ضد كل تعامل امني في سوريا بعيدا عن القضاء بغض النظر عن الاسماء فمن يدافع عن مظلوم لا يهتم باسمه ولا مكانه او موقعه .. القضاء هو المسؤول عن الاجراءات المتعلقة بالتقاضي والمحاسبة ووظيفة الامن فقط تنفيذ مذكرات القضاء لا ان ينصبوا انفسهم قضاة .. تمايزوا عن النموذج البعثي ولا

من بيت الله يهنيهم… آلمني بالأمس أنني قرأت خبرا أن بعض الحلبيين اصطنعوا شجارا بدعوى أن صوت المحتفلين بعرس قد أزعجوهم.. وأذكر أننا في حلب كنا إذا سمعنا صوت هذه الاحتفالات حيث تقرع الطبول أو الدفوف ثم سأل أحدنا من أين هذا الصوت؟ الجواب الحلبي الحاضر دائما:. من بيت الله يهنيهم…

في كتاب وحي القلم الذي يمثل زبدة خلاصة فكر الرافعي، مقال بعنوان: أرامل الحكومة.. كأني أراهم وأسمعهم…

في قواعدنا الشرعية، وهذا ديننا نلقى الله عليه: "إذا اجتمع المباشر والمتسبب. أضيف الحكم إلى المباشر…" لا يستوون…

اسم المدينة وحدها يكفي... كان اسمها يثرب، والقرآن الكريم سماها المدينة,,, وميزنا في آيات القرآن، مكية ومدنية... نحتاج إلى عقل مدني، والعقل المدني يكون عقولا، لنخرج من ورطتنا... ويسمعني ويذم شفتيه...

تذكير: ستمر بنا بعد أيام وتحديدا في 21 / 8/ الذكرى الأشد قسوة في تاريخ ثورتنا المباركة. ذكرى الإبادة بالسارين في موقعين من غوطة دمشق. وصور الأطفال المحشرجين... الذكرى الأولى التي نعيش فيها الحدث في ظل النصر العظيم... عيش الذكرى لا يجوز أن يكون بما اتفق، ببيان أو تحليل، أو

إننا أمام حقيقة يثبتها الواقع باستمرار، وهي أن تحديات الواقع وتطلُّعَنا إلى المستقبل يتطلب منا أن يعيَ كلٌّ منّا دورَه، وأن يُسهِم بما يستطيع بهدف الإصلاح ليعم الصلاح ويسود، متأسيا بالأسوة الحسنة ومهتديا بسنته المصطفى صلى الله عليه وسلم

صوّره وأرسل إلينا الصورة… تصور المسلم الذي وقف عقاره ليكون مسجدا أو مدرسة أو وقفا ريعيا ليكون صدقة جارية لحسابه مدى الزمان.. بُعث حيا فقيل له قررنا أن نحول ما وقفته إلى دار سينما؛ فسأل وما السينما؟! فقيل له هي دار لهو ممزوج بمقدماته وما إليه أقله التهريج وأكثره التفريج.. ثم

قال مرة كان في دولة ! وكان فيها وزير إعلام .

"قفا نبك من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ" ولا تسقياني اليوم كأسَ التعلُّلِ هي الأرضُ أنثى لم يصنْها رجالُها ولم يدفعوا عنها يدَ المتطفلِ فيا ويلها حسناءُ تبصر قومَها يشدونها للعارِ في كلِّ محفلِ محمد الشهاوي

لا تجعل صورتك تملأ عليك مرآتك، فلا ترى غير نفسك. العالم أجمل بوجود الآخرين.

لكل إنسان منا فجره الخاص.. يحس معه أن الظلمة قد انزاحت عن صدره، وأن النور قد أشرق على قلبه.. ألا يا ضياء الفجر أشرق على فجري…

فقه سياسي في دول في الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يصوتوا على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.. لأنهم لا يؤمنون بحل الدولتين، ويصرون عليها دولة واحدة موحدة من النهر إلى البحر.. فكروا فيه بروية!! لمثل هؤلاء تعودنا أن نقول: العنب حبة حبة يا علام

وسألني اخ لماذا لم تنظموا حملة تبرعات بحلب ك التي جرت في باقي المحافظات… اقول له عندما تتحرر حلب الشيخ مقصود والأشرفية وبني زيد احياء حلبية لاتزال تسخن الجراح فينا قلنا من بداية التحرير هنالك سكين في الخاصرة انزعوه او اتركوها لنا ننزعها ونحن الشاهدينا .

في المعارك وانا صاحب الارض والعرض لا مكان للتحليلات السياسية ولا أحبذها ابداً … قسد تحاول استجرار الحكومة ،قسد تحاول استفزازها قسد تقتل الحلبيين السوريين هذا هو التعبير الصحيح الآن .. وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ.. يا غارة