كان خطأك انك متواجد دائما بالسراء والضراء تتواجد ولو كان السيف يحد رقبتك،تظن بجهلك يا انسان ان هذا سيعود لك بالخير بينما هو سيعود بالسوء لانك ظلمت نفسك وحملتها فوق طاقتها.
صديقي العزيز الذي لايتخلى عني مهما كان ومهما فعلت ،يعاود علي بكرمٍ في كل مرة ادفعه عني بكل قسوة،في كل مرة يذهب طوعا بسبب قسوتي اجزم بانه لايعود حفاظا على كرامته! ،بينما التقيه صبيحة اليوم التالي،وفيٌ جدا، وبسبب وفائه علمني كيف احبه وافتقده ..حزني هو صديقي العزيز
حياته اشبه ماتكون بالخيال ابعد ماتكون بالواقع،يتسأل دوما متى يأنِ للمرء ان يعيش حياة حقيقة؟ يكون فيها كل شي في وضع السكون ، الاشياء تأتي على قياس قلبه النقي لا عكسه ، متصل بالارض ولا يغيب عن الوعي لكن هذا لايحدث ، او ربما يحدث مستقبلا على قياس مشاعره الصادقه النقيه.
لاترد على رسائل هاتفك دعها تبقى قليلا ، اختلي بنفسك كثيرا ، تعلم كيف تحبها الحب الحقيقي ، استمع اليها واستمتع معها ، فوالله أن الذي لا يأنس بعزلته مع نفسه سيعيش مذلولا مدى حياته.
كنت اسعى واتمنى طوال حياتي على اقتناء كل شي حقيقي ومثالي،عائلة ،صديق،شعور ،شغف لكن ادركت الحقيقه المطلقه والبديهية ان هذه الحياة لاتصفو لك ابدا ولا يبقى لك احد ، الله وحده فقط الباقي واليقين به لاتشوبه شائبه.