الصُدفة التي جمّعتني بِك أسعفت كُل عمري

ظروفي مُختلفة، تربيّتي مُختلفة، أفكّاري مُختلفة، تجاربي مُختلفة، دفعتُ عليهّا بِنفسي ثمّن مُختلف، لِهذا لا أُحب أُقارن نفسي بِأحدٍ ولا أُركز بحّياة غيري

وحدُك مَن أحببتُه بيقينّ رُغم فقر اللِقاء

لو كانت الأّخوه تُخير لأخترتك أخً لي

عِند حدوث المشاكل علينا إنها المُشكلة وليس العّلاقة فـ عِندما تنمّوا أظافِرنا نقوم بقصها وليس قطع إيدينا

أحتاج أنّ أكون بخير داخليًا أنا مُتعب جِدًا

ماذا جنيتُ لكي تملِّ وِصالي إني سألتُك هل تجيبُ سؤالي ؟ حاولتُ أن ألقى لهجرِك حُجةٍ فوقعتُ بين حقيقةٍ وخيالِ كنتُ القريبَ وكنتَ أنت مُقرَّبي يومَ الوفاقَ وبهجةَ الإقبالِ فغدوتَ أشبهَ بالخصِم لخصمهِ عجبًا إذا لتقلب الأحوالِ !

إذا أنتهّى الكلام بيني وبينك وتقطعت سُبل الوِصال وأفترقنا وعُدنا غُرباء تعّرف علي مُجددًا

ثم إِنك المُفضل عّلى مدار - الأياااااام - والملجأُ الوحّيد

لا تُعطِ الثقة كاملةٍ فالناس يتغيرون كمّا تتغير الفُصول

أُحبك بطريقةٍ مُعقدة لا يَصفُها شيءٍ لا القصائد ولا الأشعار ولا الأُغنيات أُحبك بِقدر خَوف الأُمهات

يا مَلاذَ رُوحي، أَحَقًا هجرتني ؟ وتركْتَ قلبي غريبًا، تائهًا في الليل ؟ كيف للحُب أن يَنسى عهدًا جمعنا، وأحلامَ العُمرِ تسقط بِلا رجاء ؟ هل كانت الكلمات في عينيك سرًا مُفصحًا ؟ أم أنّ الوداع رسمَ حدود الرَّحى ؟ يا مَلاذَ رُوحي، عُدْ وأبتسم إليَّ ، فـ بدونك يُذبل العُمر ،

أُعجِبت بك وأنا لا شّيء يُعجبني

تساقطَ مني هذا العامَ خُصَلات شعري رمَوشي أحَلامي مشاعري أصدقائي وأحَاديثُ طويله رُبما أصاب الخريف حياتي ..

أن تُرافقني دومًا في الحالِ والترحال أن أرىّ وجهك الحّنون يضحكُ لي والحُب ملء عينيك

سَألِقاك لا تَسألني مَتى فلا شيء يُبعدنا كالسّؤالِ دَعَ الحُبّ يَحيا ولو حَالِما ولو وَاهِمًا هَائِمًا في الخَيالِ

كُل يوم حينمّا أنام أبتكر مِئات السيناريوهات المُتعلقة بِك كُل يوم أتخيّلك بألف طريقة وطريقة كُل يوم لا يحدثُ شيءٍ مما أتخيل

وأكثر ما يزيدُ الوردَ حُسنًا بِأن يُهدى إليك كان الورد قبل لقياكِ غّصن فـ يُزهر حين تلمِسهُ يديكِ

أتِلهَّف دائِماً لِوجُود أشياء حَولي تُشبِهُني ، أختار الأشياء وَ التفاصِيل بإنتِباهٍ وَ دِقة ، الكُتب ، الرفاق ، الأثاث ، حَتَّىٰ الأماكِن الَّتِي تطأها رجلي . . أبحثُ فِيها عَن شيءٍ يُشبِه رُوحِي

أردتُك قصيدةٍ لا يفهمُها أحد ، ونصًا طويلًا لا يصّبر على قِراءته إنسانٍ آخر أردتُ أن نكون الوحّيدين الفصيحين في هذا الكون الأعجمي