الجهل صفة الضعيف؛ يردد ما قيل دون وعي أو إدراك، لأنه ابتعد عن رسالة السماء الحقّة."

"المواساة واجب إنساني لا يتجزأ بالمقام أو بالسلطة، وهي رسالة خاتم الأنبياء: مواساة بلا تمييز ورحمة للجميع. رحم الله كل من فقد عزيزاً، فالموت حق لا يفرّق بين معتقد أو انتماء. وسوريا وغزة تعانيان، ولبنان ما زال يضمد جراحه، لتبقى قيم التضامن أمانة علينا جميعاً."

روان ياسمينة اغتيلت براءتها، وبلدتها تُرهب لأنها دافعت عن صوتها. لكن صوت المظلومة أقوى من رصاص الجبّار، والعدالة ستبقى مطلبًا مهما طال الليل. صمت العالم خيانة، وذاكرة الشعوب لا تُمحى.

"كم نحزن على غباء الجهلاء، إذ جعلوا من الغدر والاستقواء على المسنين والأبرياء علامة فرحٍ لهم. أما الإشارة الصادرة من صاحب التقوى الذي تهابونه، فقد زرعت الخوف والهزيمة في قلوبكم. والدليل أن المقص يفرحكم، بينما اليد التي تشهد لله تفضح هزيمتكم."

x.com/Chaffec11/stat…

لا يجوز أن تحمل السباب في قلبك ثم تذكر اسم محمد ﷺ بلسانك. وبخصوص ما تأكله، احتفظ به لنفسك، فهذا أنسب لك."

"العمق ليس حفرة كما تظنون، بل نور في القلب يرفعه الله بالتقوى. وأنتم لا تنالون إلا ما امتلأت به قلوبكم من سواد، فلا تعرفون احترام من ارتقى إلى ربه."

فالروح لا توقفها المسافات، ولا يحجبها ضباب، ولا تفنيها قسوةُ بعض البشر. هي حاضرة دومًا، شاهدة على الوفاء، تسافر خفيفة بين القلوب، وتستقر حيث الصفاء، فالقرب بالروح أصدق من حضور الجسد، وأبقى من كل لقاء عابر. ✦ سلاف فواخرجي ✦

الجمال الحقيقي شجاعة لا تنحني، وحق لا يغيب ما دام القلب يشعر بألم المستضعفين. سلاف فواخرجي

ما أبهى اللحظة التي يدرك فيها المرء انسجامه مع النظام الكوني، حين يفهم أن الطاقة التي يرسلها إلى الوجود تعود إليه على هيئة واقعٍ يليق بما في روحه. فالإيجابية ليست تفاؤلًا ساذجًا، بل وعيٌ بأن الكون مرآة النوايا، ومتى صفَت النية، تزهر حولنا الأشياء الجميلة كما تزهر الروح من الداخل

هذا ليس دينًا، بل مظهر من مظاهر الكراهية والاستقواء على الأبرياء. إن كنتم تظنون أن الله يرضى بهذا الفعل، فاعلموا أن ما تزرعونه من كراهية سيعود عليكم ثمنًا. العدالة والرحمة هما سبيل الحقّ، لا العنفُ والإقصاء.

عندما نرى كيف يتكالب بعضُ من يختبئون تحت اسم الدين، ويفيضون بما امتلأت به قلوبهم من كراهيةٍ وحقدٍ على أصحاب التقوى الصادقة، ويسيئون إلى رسول الله ﷺ من حيث لا يشعرون، وهو الذي قال: «سلمان منا أهل البيت».

هذه رسالةٌ لمن ابتعد عن جوهر الإنسان، واختبأ بضعفه خلف زيف الأديان، إنْ نحنُ العقلانيون صلّينا بقلوبٍ لا تعرف الأذى ولا الكراهية، فهل من يدّعون أنهم مسلمون، يتبعون صلاتنا التي تقيم الضمير قبل الركوع، وتطهّر القلب قبل الجسد، وتبني الإنسان قبل المعبد؟ 🌿✨

قلوبهم مليئة بالحجارة، وأفكارهم مقيدة بالكراهية والإقصاء. وعندما يتذوقون الشراب ذاته الذي يعطونه للآخرين، سيقولون: 'ما كنا نعلم'. حتى الضفدع أفضل، لأنه لا يقتل ولا يقصي ولا يسبي."

العقل لا يحتاج إلى سلسلةٍ من الرواة، فالدليل وحده كفيل بأن يُبصر به طريقه. وكما أن المعدة لا تهضم الكلام، فإن العقل لا يتغذّى بالتلقين، بل بالفهم والتأمل.