في وقت إلاصبـاح
نحمد رب الفلـق
على شهـادة البصـر لهذا البكــور
لتشهــد روحــي وجسـدي بتوحيدك وحـدك
وإضفاء يوم أخـر فـي رصيـد حياتــي
يستغلها المرء في تفريغها في العبادات الدينية
لعــلم المــرء أنـه لـيس بمخلـــد ..
لا زلت واقف لو تعب بيّي الركاب
ما هزني ضيم الليالي وعنيـدها
أشد حيلي وان نهشتني الأنياب
واشرب على غصّات وقتي وكيدها
اللي نوى درب المعالي له أسباب
ما يشتكي لو دارته في يديها
والطيب ما يرخص ولو كثرت غياب
يبقى كما الذهب بصيته ومزيـنها
السعادة هي أفضل فيتامين،
تُغذّي القلب، وتنعش الروح، وتزيدك نوراً من الداخل،
لا تُشترى، لكنها تُزرع في تفاصيل بسيطة:
ابتسامة، دعاء، حضن دافي، أو كلمة طيبة تنبت في وقتها
أسماء الله الحسنى أسرار لا تُحاط،
هي مفاتيح نور، وشفاء، ونجاة لمن وعى واستطاب،
في “الرحمن” رحمة تغمرك،
وفي “الحفيظ” أمان لا يغيب،
وفي “الرزاق” كفاية،
وفي “اللطيف” لطفٌ خفيّ يدهشك في أدقّ التفاصيل.
كل اسم منها باب،
يفتح لك دربًا من المعرفة والحب والقرب إلى الله
العافية ليست في الامتناع… بل في الاعتدال،
هي أن تأخذ من كل شيء بقدر، دون إفراط يُتعبك أو تفريط يُنقصك،
أن توازن بين حاجات الجسد وهمسات الروح،
فالعافية نعمة من عرف سرّها، عاش بخفّة ورضا
“أنت تسير ضمن الخطة الإلهية المناسبة لك.
ثم ينظر الله إليك من فوق سبع سماوات، نظرة رضا،
فتطيب بها أوجاعك وكأنها لم تكن.
أقدارك مميّزة، قصّتك مختلفة، ومستقبلك المبهر… يستحقّك.
اللّهم عِوضاً عن ما مضى، وعافية في ما يجري، وكَرماً في ما سيأتي.
لا تُفسد على نفسك متعة اللحظة،
بالتفكير المُفرط في غدٍ لم يأتِ بعد،
وفي أمرٍ يدبّره لك ربّك بلُطف، دون أن تشعر.
افعل ما يمكنك فعله، استعد، توكّل…
لكن لا تدع القلق يسرق منك جمال الآن.
فما كُتب لك… لن يخطئك.
⸻
حين تُوجّه بصرك إلى مابين يديك وتملأ قلبك امتنانًا
وتهمس بشكرٍ لله على ما رزقك
فأنت تكتب فصلاً من فصول السعادةالحقيقية
وحين تنشغل عيناك بما يملكه الآخرون
ويتسلل إلى قلبك الحزن على مالاتملك فأنت تمحو بيدك معالم السعادة من روحك
تلك باختصار
معادلة الحياة
رضا يصنع السعادة وسخط يهدمها
ماذا لو أن شمس هذا الصباح لم تُشرق على السماء فقط،
بل تسللت بهدوء إلى قلبك، فأنارته، ودفّأته، ومسحت عنه تعب الأمس؟
ربما تذوب تلك الغيمة القديمة،
ربما تزهر أمنية طال انتظارها…
وربما، دون أن تدري، يبدأ يوم جديد داخلك قبل أن يبدأ خارجه
مساء رقيق كالحرير
تتسلل فيه مشاعري إليك كما تتسلل خيوط الشمس إلى قلب البحر آخر النهار
كل الحروف التي أعرفها بدت صغيرة أمام ما أود أن أقوله
فأنا لا أكتب لك بل أتنفّسك حرفًا حرفًا
في هذا المساء
لا أريد أن أحدثك عن الحب
بل أريد أن أعيشه معك في نظرة
في صمت في دعاء لا يسمعه أحد سوانا
قيمك مثل المغناطيس، تجذب لك الأشخاص، الفرص، والتجارب اللي تتناغم مع رؤيتك للحياة. كل قرار تاخذه، كل طريق تمشيه، ينبع من هالقيم، سواء كنت واعي لها أو لا.
وكل ما كنت صادق أكثر مع نفسك، وكل ما عرفت قيمك الأساسية بوضوح، كل ما صارت قصتك أوضح، ووجهتك أوصل، وجذبك أصدق