وأمرُّ ما ألقاهُ من ألَـمِ الهوى قُرْبُ الحبيبِ وما إليه وصولُ!

شَكَوتُ وَما الشَكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ وَلَكِن تَفيضُ النَفسُ عِندَ اِمتِلائِها

"رحلُوا وما أبقى الرَّحيلُ متاعا تركُوا الحنينَ معَ الأنينِ مشاعا يا ليتهم قبل الرَّحيلِ تريَّثوا حتَّى نُعانِقَ أو نقولَ وداعا."

شِعرَ يُنصفُ عَينَيْها إذا نَظَرتْ ولا بيانَ على التَّوصيفِ يَقتدرُ هذي عيونٌ إذا وصْفًا أردتُ لها فإنَّ عَجزي إلى ذِهني سَيبتدِرُ أمَّا الجفون وحقِّ اللهِ تأسِرُني كأنَّها صَدَفٌ في جَوفها دُرَرُ

وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجْمَعِيْ وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ

من أي فردوسٍ أَتَتْ عيناك وبأيّ كوثرَ يرتوي جفْناك هل كنت خلْقًا من محاسِنِ أمّةٍ أم كُنت حُسنًا ما لهُ أشباهُ مُذْ لاح طيفُك لم أبُحْ بمقولَةٍ إلا مقولة جلَّ مَن سوَّاك.

إِذَا رَأَيْتُ أَباها سَوْفَ أَشْكُرُهُ لِأَنَّهُ اخْتَارَ أُمّاً كالأَمِيْرَاتِ فَأَنْتَجَا مِنْ جَمِيْلِ النَّسْلِ وَاْحِدَةً قَدْ جَمَّعَتْ كُلَّ أَوْصاْفِ الجَمِيلاتِ"

وَلَقَدْ رَأَيْتُكِ فِي المَنَامِ كَأَنَّمَا قَمَرٌ تَجَلَّى فِي سَمَاءِ خَيَالِي طَافَتْ بِرُوحِي صُورَةٌ مِنْ طَيْفِكُمْ فَأَضَاءَ لَيْلِي بَعْدَ طُولِ ظِلَالِ حَتَّى إِذَا مَا الصُّبْحُ لَاحَ بِنُورِهِ تَبِعَتْ خُطَاكِ يَقْظَتِي وَخَيَالِي

"إني رأيتُ من العيونِ عجائبًا وأراكِ أعجبَ من رأيت عُيونا ما كنتُ أحسبُ أن طرفًا ناعسًا قد يُورثُ العقلَ السَّليمَ جُنونا

*┈┉━━╭🌹╮━━┉┈* خـذهـا نـصيـحـة٠٠٠ "لا تجالس إلا من يكتم سرَّك" "ويستر عيبك" "وينشر حسناتك" "ويطوي سيئاتك" "فإن لم تجده، فلا تصاحب إلا نفسك!! *┈┉━━╭🌹╮━━┉┈*

ورأيتها سبحانَ خالقها الّذي جعلَ الجمالَ بِوجهها وضّاحا فتنقبت يا ويحَ قلبي سهمها زادت جَمالاً، يثملُ الأقداحا فكأنّها قَمرٌ تجلَّى وانزوى بدراً هِلالاً يشرحُ الأرواحا

ضحكتِ فذابَ الليلُ من نورِ خَدّكِ وسافرتُ فيكِ، بلا خريطةِ ودَلكِ

"أكاد أقسمُ أن الورد في يدها يغفو كوجهِ غريبٍ ضمهُ وَطنُ"

"فَتاةٌ قَد كَسَاهَا الحُسنُ تاجًا يُلَجلَجُ حِينَ يُبصِرُها الفَصِيحُ!"

وددت لو إني في يوم أعانقه وأخبره أني في هواه غريقا

ما بين نصين نصٌ منكِ يأتيني يا أبلغ الناس في عيني ويكفيني كم أكره اللحن إلا منكِ يا أملي فلحنكِ العذب أهواه ويعنيني أبيات شِعركِ إن جاءت مكسرة فهي الجوابرُ لي يا قرة العينِ