تخيل أن يمر عام كامل على هذه الصورة بمستشفى ويستمر كل يوم على نفس المجازر والإبادة ثم يأتي العالم ليتشدق عليك بتوزيع صكوك الإنسانية وصكوك الإرهاب بينما المجرم الحقيقي مستمر بجرمه ولعب دور الضحية كل يوم ..
حابب أفكركم بكلام أبو عبيدة:
لو كانت الاغتيالات نصراً لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام قبل 90 عاماً. نحن نعمل بإرادة الله وعلى عينه، يخلف القائد قادة، والجندي عشرة، والشهيد ألف مقاوم، وهذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت غصون الزيتون ..
ان كان هو
فقد استشهد مقبل غير مدبر في ارض المعركة دفاعاً عن الحق وشرف الامة.
وان لم يكن هو فاللهم اطل في عمره ليكون شوكة في حلوق الغزاة الطغاة ومن والَاهُم
ان صحت الرواية
فيبدو ان عدد من العمليات التي كان يبثها القسام بعلمياته المصورة كان بعضها من تنفيذ المقاوم يحيى السنوار.
كان مقاوم على الجبهات ولم يكن تحت الارض
اللي كانوا بيقولوا عليهم عايشين هما وأولادهم في فنادق قطر، أولادهم استشهدوا تحت الأنقاض
واللي كانوا بيقولوا عليه عايش في أنفاق وسايب الشعب يتضرب، استشهد وهو بيحارب بنفسه في أرض المعركة
أولاد الوسخة لا دين لهم
62 سنه و بيقاوم ع الجبهة بسلاحه
62 سنه و بينزل يحارب بنفسه مش قاعد في أنفاق زي ما ولاد الوسخه قالوا
مقبل غير مدبر يا أبو أبراهيم و إن شاء الله المقاومة مستمره
استشهد أو لم يستشهد ..
القائد المجاهد ابو ابراهيم يحيى السنوار سلام الله عليه اختار دربه وسار عليه
فأن شرفه الله بالشهادة فلا نقول الا تقبلك الله يا أسد الأمة وقائدها وان كانت الأخرى فنسأل الله أن يحفظه .
لا أحد رفع راية العصيان ضد الصهيونية إلا وكانت نهايته الاستشهاد، الرجل بلغ من الستين عتيًّا، وإن لم يمت بالبارود، مات بالجلطة، وكل من اختار عصيان الشيطان، سيلقى حتفه في المعركة.
قضى مُشتبِكًا، دون رهائن يحتمي بهم، فوق الأرض مُدافعًا عنها، مُغبّرًا برماد وتراب أرضه، وحجارة المنزل
يكفيه شرفاً وعزاً أنه من الرجال التي لن ينساها التاريخ ومن أولئك الذين جعلوا للأمّة الخرساء صوت هزّ أركان العالم
يكفيه شرفاً أن مرّغ رأس المشروع الصهيوني ومن خلفه من قوى العالم الظالم في التُراب
خرج عن النص وكتب كتاب الأمّة الخاص بقلمها ودفترها .. برجالها وعقولها
مقاوم شهيد