وشلون ما يطغيك الكبر
و الغرور
و أنتي لك من الوصوف الندَّر ما تشتهين
من كثر ما فيك من نور السماوات نور
أحيان ما أصدق أنك طين من ظهر طين
أحيان أقول إنك
آيه لظلوم الكفور
و أحيان فتنةٍ على المسلم و سحرٍ مبين
مرة أتبع رغبتي، مرة أعيف ميولي
ما لقيت لهذي الفوضى سبب يشرحني
لا بديت أحل مشكلتي تضيع حلولي
كل ما رتّبت صوتي، نبرتي تفضحني
قالوا إن حِدّة مزاجي تجرح اللي حولي
والله أني قبلهم أحسّها تجرحني