صُورةٌ أميركية من طوفان الجامعات، إذا كانت الحربُ بالصورة: الشرطة تنزع حجابَ أربع طالبات في جامعة أريزونا. الفتياتُ تظاهرنَ احتجاجاً على الإبادة الأميركية الإسرائيلية في غزة، في جامعة، في 'أمّ الديمقراطيات' وحارسة 'حقوق الإنسان' في العالم، ورمزها تمثالُ حريةٍ ما على شواطئ…

هذه أميركا عندما يتعلق الأمرُ بإسرائيل: دولة قمعية من العالم الثالث، تنقلبُ على دستورها وحرياتها، وتقلّد حلفاءها المستبدين في 'كبرى الديمقراطيات المعاصرة'..!.
شكراً#غزة
#غزة_تقاوم

ينحني الإعلام الأميركي للعلم الفلسطيني متأكداً من عاره الأخلاقي الفظيع في تعطيل كل قواعده ونظرياته ومواثيقه المهنية وتمرير أكبر إبادة عنصرية موثقة في العصر الحديث، والرضوخ المُهين للرواية الصهيونية في غزة، والوقاحة في تسويقها..!.
تبدو الصورة هكذا، يعبرُ الصحافيون تحت العَلَم…

تريدُ إسرائيل التعرّف تقنياً على وجوه الطلبة المشاركين في طوفان الاحتجاج الأكاديمي الذي يجتاح الجامعات الأميركية والأوروبية، ليدفعوا لاحقاً كلفة التضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف الإبادة والعنصرية والتوحش الصهيوني في غزة..!.
تهدد إسرائيل بأنَّ الموساد ومؤسسات الضغط…

المحزنُ أننا في انتظار أنْ تثأرَ إيران لسيادتها ومكانتها الإقليمية من إسرائيل، وكأنها حين تفعلُ، تتوقفُ الإبادةُ في غزة، ويخضع نتنياهو لشروط المقاومة، أو كأننا في مطلق العجز، نتوهّم عملاً عسكرياً قوياً وموجعاً لإسرائيل والمنظومة الإرهابية الدولية المشاركة في المجازر والتوحش في…

هو مجرد سفير إسرائيلي سابق في الأردن، يستمتعُ بتقاعده في بلادنا، ويرانا 'متخلفين وأبقاراً'.
اسمه أسامة العلي، وذلك لا ينفي عنه صهيونيةً حقيرةً وفصائليةً عميلةً للاحتلال، ولا يجبُ الردُّ عليه إلا في هذا المستوى. كل المطلوب من الحكومة الأردنية أنْ 'تقلعَ مربطه'، فقد فاحت رائحةُ…

الحدثُ في غزة بكامل فجيعته وضحاياه وأساه وبطولته وصموده. ثمة أهلٌ لنا يموتون قصفاً وجوعاً وتشريداً، ونحنُ نتلهّى بالثنائيات وبالهويات المضروبة، وبالشوفينيات الوطنية..!.
ما تبقى من أحداث وأصداء يجب أنْ تصغرَ مهما كبرت، وتتواضع أمام الدم والأشلاء والألم، وتتواضع معها هاشتاغات…

هذا الكلامُ الرائجُ الآن هو 'ما غيره ولا سواه' مما يتكرر عند كلّ احتجاج للشارع الأردني منذ 2011، بصرف النظر عن الدوافع والأحداث. الحِبْرُ نفسه، والمحبرة نفسها، ولكلّ قنّاص فرصة، ومكافأة بعد انجلاء الغبار..!
ما يُقال عن وقوف الأردنيين مع غزة قِيلَ حرفياً في حراك نقابة المعلمين،…

لو كانَ لدولةٍ أنْ تنجحَ في شيطنة 'حماس' في دولةٍ أخرى، لنجحت إسرائيل في اختصار حماس في 'حركة إرهابية' لدى الرأي العام الأميركي، وقد فهم أخيراً الترجمةَ الحقيقية لمفهوم 'العداء للسامية'، بما هو أنْ 'ترفض خاضعاً كلّ ما ترفضه إسرائيل، وأنْ تكرهَ مثلها، وتقتلَ مثلها، وتسرقَ مثلها،…

الدولُ الناضجةُ والناجزةُ لا يستفزها هتافٌ في مظاهرة مهما كان، خصوصاً ما يكتنفُ التعبيرَ الشعبيّ من بلاغةٍ محمولة على التضامن أو الغضب والألم لاستمرار التوحش الإسرائيلي والغربي في غزة، في أكبر إبادة، وأكبر مجاعة موثقة في العصر الحديث.
لندع في الأردن هتافات ناسنا إلى أقصاها،…

يجب أنْ يكونَ المُغتصِبُ عربياً، ويا حبذا لو كانَ مُسلماً، لينتفضَ 'العالمُ الحرُّ'، وقادتهُ، ومنظماتهُ الحقوقيةُ والإنسانيةُ، وإعلامهُ دفاعاً عن الضحايا، وتأكيداً للخيال السياسي المختلّ عن شعوبٍ 'تغتصبُ النساء'..!.
اغتصبَ 'آخرون' ليسوا عرباً ومسلمين النساءَ في محيط مجمع الشفاء…

الأميركيون لم يخالطهم شك في براءة 'داعش' من هجوم موسكو، خصوصاً بعدما رجحت 'سي آي ايه' تورط التنظيم، في ظل السخط الشعبي العام على إدارة جو بايدن، لدعمها المطلق للإبادة في غزة، ولفقدان الثقة في المؤسسات الأميركية..!.
#ISIS_is_Israel 'داعش' هي 'إسرائيل'. هذا اعتقاد شائع في التايم…

'إسرائيل وحدها' بعد ماذا؟؟
167 يومياً من الإبادة والتهجير والتجويع، بدعم مطلق من النظام الغربي المجرم والمنافق!.
هل لأنَّ دولاً استعمارية متوحشة بدأت بمراجعة دعمها العسكري وتزويدها آلة الحرب الإسرائيلية قنابلَ وصواريخَ متخصصة في ذبح الأطفال!؟.
هل لأنَّ الجريمة أكبر من الخيال في…

ما يزال الذبابُ الصهيوني العربي غارقاً في مقارنة الخسائر بين المقاومة وجيش الاحتلال منذ ستة شهور.
الطنينُ الجديد ينشرُ أرقام الشهداء في حرب الإبادة والتجويع في مقارنة ما يُعلنه الاحتلال من قتلى وجرحى في صفوف جنوده، وفي ذلك تجاهلٌ مقصودٌ وخبيثٌ لموازيين المعركة وحقائقها، ومعه…

بيان 'فتح' موجّه أيضاً للشعوب العربية، ويقول لها ضمناً: 'نحن أصحاب القضية حصراً، ولا نريد مقاومةً من حيث هو، بل ندينها والسابع من أكتوبر كذلك، فلا تكونوا فلسطينيين أكثر منا، وتضغطوا على أنظمتكم لإلغاء معاهدات السلام، ووقف العدوان، وإنقاذ غزة من الإبادة والتجويع والتدمير'.
البيان…

لن تنجح كل عبقريات الدعاية في تزوير هذا التاريخ في غزة. ربما يختم المؤرخون سيرة الإبادة والمجاعة والتهجير بأرقام الضحايا، وبعبارة: هذا ولم يجد الرئيس الأميركي جو بايدن دليلاً مقنعاً على أن 'إسرائيل تتعمّد قتل المدنيين'.
التاريخُ بالصورة الحية هذه المرة. يتدافع المجوَّعون في غزة…

الإنزال الأردني خطوة ضرورية، وبدلاً من إثارة جدل لا يوفر لقمةَ طعام حوله، فهذا حلٌّ مؤقت ومتاح في ظلّ انعدام الحلول الأخرى، ويساعد على احتمال المجاعة، والمطلوب تطويره وتحسينه، بزيادة عدد الطائرات والإنزالات يومياً، ومشاركة دول أخرى، مع استمرار الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات…

الطعام لبشرٍ يموتون تجويعاً في غزة يُسمّى 'مساعدات إنسانية'، ويجري تداول النقاش السياسي فيها بين العواصم، كما لو أنّ أهل غزة مجرد فقراء لا يجدون قوتاً، وعلى العالم غوثهم سريعاً، والتكرُّم عليهم..!.
إدارة جو بايدن تطالب بـ'إدخال المساعدات الإنسانية' إلى غزة، وكررت هذا الاستغفال،…