كثيرٌ من يمنيي الشرعيةِ لديهم استعدادٌ نفسي بل التمني لو يصل الحوثي إلى عدن ويحتلها تحتَ مسمى الوحدة.
هؤلاء اليمنيون المتعصبون لمشروع استعمار يمني غير ممكن تدفع بعضا منهمْ عنصرية استعلاء وبعض آخر شعور بالدونية تجاه الهضبة الزيدية، احتلال الجنوب ربما يخفف عنهم ظلم صنعاء التاريخي.
كم نحن الجنوبيون عظماء وجبابرة في مواجهة الظلمة
رغم ما بثه حكام صنعاء فينا من أفلام خصومات ومسرحيات من الفتن والأكاذيب .. وحروب جهوية!!
كل هذه الجرائم تدل دلالة قاطعة على ان الجنوب ليس وطنهم ..
وحتماً سنرتب البيت بعد فوضى سنوات طويلة كانت الامور تسير بدون معايير او قوانيين!!
للذين يبررون الفشل والقصور ويقولون انه شيء متوقع وعلينا ان نتقبله لاننا في حالة حرب ونحن لسنا دولة وعاد رحنا بدأنا نبني مؤسساتنا ووو.
سنصمت اذا كانت نتائج الصمت بها خير للجنوب ولكن عندما تكون نتائج الصمت ان نكتشف كارثة كل يوم ويتضح لنا ان سذاجتنا سمحت للمتسلقين والفاسدين ان
كان كل من يعارض الحزب #الاشتراكي_اليمني في الجنوب، يعدم باسم خيانة الوطن ..
بعدها، #الحزب_الاشتراكي، الذي كان يقتل المعارضين باسم حماية الوطن باع الوطن مقابل وظيفة و شقة ….
من ذلك التاريخ كان يجب أن نتعلم أن الوظيفة العامة هي مُلك الشعب وليس لصاحبها، حتى لا يظن هذا او ذاك ان
تسجيل نادر شيعة جنوب لبنان بستقبلون جيش الاحتلال الاسرائيلي بالورود عام 1982
شنت بعدها حركة امل "حزب الله" لاحقا حرباً على المخيمات الفلسطينية وقتلو 5000 فلسطيني واغتصبوا 25 أمرأءة فلسطينية بعد أن هدموا بيوتهم
هذا تاريخ حزب الله وجرائمه ضد الفلسطينيين الذي يدعي المقاومة اليوم
ألا يسألون أنفسهم!
ما الذي جعل تعاطف الجميع معهم في عدوان 2006 يتحوَّل عام 2024 إلى بغض وكراهية؟؟
متى يُزيحون رانَ الطائفية ليدركوا أنهم ارتكبوا في حق الشعب السوري أبشع جريمة في تاريخهم؟
متى يطلبون من الله المغفرة ومن الشعب السوري المظلوم العفو؟؟
أم أن العناد والغي والطائفية
هذا صاحب القطيف من داخل #صنعاء وأكبر مساجدها يهدد أهل البلد.
تخيل إذا هوه إماراتي يظهر بهذه الصورة التي فيها من الاستفزاز ما لا يُحتمل، ايش بيسكت كم من لفلوف مثل أنيس منصور وعادل موفجه وبشير وختار حامورة الذين كل يوم يتقلبون في حضن؟
لا يخدعوكم بمغالطة القسمة الثنائية:
إما شاي أو قهوة!!
ألا يوجد خيار ثالث؟
إما مع الصها.ينة الذين قتلوا الشعب الفلسطيني واللبناني وتآمروا على الشعب السوري
أو مع الحزب الذي سفك دماء عشرات الألوف من الأبرياء ودعم أبشع جزار عرفه التاريخ البشري؟!؟!
لسنا مع هؤلاء ولا هؤلاء
بل نحن مع