من الناس من فهم واقعه بشكل صحيح وأدرك صور المشكلات وطبيعة الأعداء وخططهم وكيدهم ومكرهم، وأدرك ضعف الأصدقاء وضمور الحالة الإسلامية وحاجة الأمة إلى الإصلاح، لكنه بعد ذلك قعد عن العمل.
ولم يكن قعوده عن العمل بسبب ضعف إيمانه، ولا لضعف غيرته، ولا لحبه للدنيا، وإنما لأنه لم يُوفق
قال الشيخ #أحمد_السيد - حفظه الله -:
إذا صدقنا مع أنفسنا فإن سوريا لم تتحرر بروح وطنية مجردة، بل لولا معاني الإيمان بالله والتضحية في سبيله -التي كان يحملها المجاهدون متوكلين على الله- لما تحررت سوريا.
ولذلك فإنّ المحافظة على هذا البُعد الإيمانيّ حيّاً نابضاً في النفوس يعني
سبحان الله كان شيخنا #أحمد_السيد دوماً ما يكررّ هذا المعنى وقال ذات مرة:
يا أيها المصلحون: خذوا الكتاب بقوة، خذوا العمل
بقوة، خذوا الرسالة بقوة، خذوا الأمانة بقوة.
لا تقفوا،
لا تفتروا،
لا تتهاونوا،
ولتكن بوصلة عملكم: إحياء منهاج النبوة في الأمة.
ماهو خطر فقدان التفكير الناقد؟
وماهي النصوص من الوحي على موضوع الكذب والإفتراء ؟
وخطورة الكذبة التي تبلغ الآفاق كما هو حاصلٌ في واقعنا،
مقطع للشيخ #أحمد_السيد يلّخص فيه كثيراً من مشكلات واقع شبكات التواصل،
والله المستعان..
﴿وقال ٱلذین كفروا لولا نزل علیه ٱلقرءان جملة و ٰحدة كذ ٰلك لنثبت بهۦ فؤادك ورتلنـٰه ترتیلا﴾
﴿لنثبت به فؤادك﴾ "لأنه كلما نزل عليه شيء من القرآن ازداد طمأنينة وثباتا.
وخصوصا عند ورود أسباب القلق؛ فإن نزول القرآن عند حدوث السبب يكون له موقع عظيم وتثبيت كثير أبلغ مما لو كان
عجيبٌ أمر الذباب كيف أنهم مشابهون لمنهج الرافضة في تزييف الحقائق والكذب وبناء أطروحاتهم الفاسدة على هذا الأساس الفاسد،
دون أدنى أساسات النقد والبديهيات العقلية،
نسأل الله أن يحفظ شيخنا #أحمد_السيد ويسدده ويصرف عنه كيد المنافقين والحاسدين و يزيدهم كيداً وغيظاً..
تجبّر العدو الصهيوني وطغيانه قد يدفع إلى اليأس، فما أهمية الإيمان بقدر الله في مثل هذا الحال؟
وما هي عاقبة الطغيان الذي حصلت للطغاة السابقين أمثال فرعون؟
الشيخ #أحمد_السيد - حفظه الله -.
اتباع هدي النبي ﷺ.
لا شك أن من أهم ثمرات محبة النبي ﷺ -والتي هي من أساس الإيمان (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)- هي الاقتداء به ﷺ.
ومن أجلى صور الخلل أن يُظن أن الاقتداء بسنته وهديه ﷺ محصورٌ في بعض الشعائر الظاهرة كالسواك وتقصير الثوب وتطويل
[المواسم الإيمانيّة وأهميتها للمؤمن]
من رحمة الله تعالى بنا أن أنعمَ علينا في كلّ سنةٍ بمواسم للطاعات يجدد فيها المؤمن إيمانه ويجمع شتات نفسه ويعيد شحن النفس ليقوى بعد ذلك على الإكمال والسعي،
وإذا نظرنا في قصص الأنبياء في القرآن فسنجد هذا الأمر من الأساسات التي هيّئت الأنبياء
مظاهر التضرع لله عز وجل والدعاء الكثير التي كانت في هذا اليوم، وانكباب المسلمين في شتّى بقاع الأرض على دعاء الله سبحانه وتعالى يجب أن يذكرنا بمركزية الدعاء وإعادة إحياء أهميته في نفوسنا،
فكم نحن مقصرون في الدعاء مع أنه السلاح الأقوى والأكثر تأثيراً وفي نفس الوقت الأقل كُلفةً،