تموت جروحنا ما درى عن نزفها مخلوق « مقابرها الصدور وعزة النفس تدفنها ».

سمّ القاء صدفه و أسميه ميعاد انا انتظرتك و أنت مريت صدفه

على هامش الذكرى وقفت أناظر اللي فات « لقيت أجمل أيام العمر أصبحت ماضي ».

أنا ماني مثل غيري يجي ويروح أنا مثل العمر .. لا راح ما يرجع

كل الوجيه تمرني مالها ساس إلا انت وجهك من دواعي سُروري

لاتصدقون اوهام ووعود وحلوف شوفوا وصولي للسحاب ورجوعي الي مخليني من الدمع ما اشوف هو نفسه الي كان يمسح دموعي !

ماراح تْعرفني والليالي تساوي الناس إذا شانت وجيه الليالي .. بتعرفني

خذ بقايا ذكرياتك والاماني والوعود وامحي اسمي من حياتك وانسى اني بالوجود

من جاء نحطه بين طيّات الأهداب و من صد ما عشنا العمر في إنتظاره "

ياحظي اما طب ولا انقلع موت ما للحظوظ بقسمها صيدلاني ،

أتعب على اللي ما يطولونه الناس شيءٍ تطوله الناس .. للناس خلّه

ابشرك واقف على العز ماطحت وان شفتني طايح ترا في منامك ..

تذكّرني ليا ضاق المكان و شانت ظروفك تراني مثل طيات الذهب ما يختلف لوني ..

هو لقى له قلب عقبي له ذرى او غدى مثلي من الفرقا وحيد؟

حتى بثوب القسى اللي صار يلوق لك اليوم أنا ما أقدر أنسى شكلك الطيب

« يقولون ماودعك؟ قلت الفراق وصار و الإنسان روُحه تنسّلب ما يوّدعها » —متعب التركي

عندما تسترجع أحداث حياتك، ستكتشف أن أكثر شخص أنت مَدين له بالإعتذار ، هو نفسك .

ماجاب لي علم ماسولف لكم عني ماشفتوا الحزن في وجهه وناصيته؟

ننوي ننام .. وروسنا حزة النوم تبدا بسرد .. علومها لـ الوسايد .

كيف ينسى من غفى وجهك على راحة يمينه كيف ينسى من تفاصيله بقربك عمر ثاني .