عن المسور بن مخرمة وابن عباس رضي الله عنهما:
أنهما دخلا على عمر رضي الله عنه: حين طعن فقالا له: الصلاة.
فقال: أما أنه لا حظ في الإسلام لمن أضاع الصلاة.
فصلى وجرحه يثعب دماً.
📗 رواه أحمد في الإيمان بإسناد صحيح.
قال التابعي عروة بن الزبير
أتى قوم عمر بن الخطاب فقالوا ما رأينا خليفة خيراً منك
قال فضربهم عمر وقال أتقولون هذا لي وقد رأيتم أبا بكر
وقال التابعي الحافظ إبراهيم النخعي
قال رجل لعمر ما رأيت رجلاً خيراً منك
فقال له عمر أرايت أبا بكر ؟
فقال لا
فقال عمر لو قلت نعم لجلدتك !
قال الحسن: " لو لم تكن لنا ذنوب نخاف على أنفسنا منها إلا حبنا للدنيا، لخشينا على أنفسنا، إن الله يقول: {تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة} [الأنفال: 67] ، أريدوا ما أراد الله "
أتأمَّل كثيرًا سلوك الطالب وقت الاختبارات، واستغلال كل دقيقةٍ في القراءة، والحفظ، والتلخيص، حتى بين الأذانين، وأقول: لو جلس المرء سنةً بمثل ذلك صار علَّامة!
-مسلكيّات | إبراهيم السّكران
قالت عائشة -رضيّ اللَّه عنها- يوم الإفك لما سَمِعت صوت صفوان بن المُعطل يسترجِع:
« فخمرتُ وجهي، وكان قد رآني قبل الحجاب.»
دليلٌ على أن الحجابَ هو تغطيةُ الوجه، وإنما كُنَّ النِّساء قبل فَرضِ الحجاب يكشِفنَّ وجوهَهُنَّ،
أمّا بعدَ فَرضِه لا يحلُّ لهُنَّ كشفُ وجوههنَّ.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"منْ قرأَ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ آلم حرفٌ ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ"
[صححه الترمذي]
{فجآءَتهُ إِحْد۪يٰهُما تمشِے عَلي اَ۪سْتحيَآءٖ}. جاءت واحدة ولم تأت الأخرى، لأن المرأة لا تكلم الرجال إلا لحاجة، فلما حصل المقصود بواحدة لم يكن للثانية عذر لحديثه.
-
نقل
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
قلت للنبيِّ صلى الله عليه وسلم حسبُك من صفيةَ كذا وكذا, قال: غيرُ مُسَدِّدٍ: تعني قصيرةً. فقال: لقد قلتِ كلِمَةً لو مُزِجت بماءِ البحرِ لمزجته قالت: وحكيْتُ له إنسانًا فقال: ما أُحِبُّ أني حَكيْتُ إنسانًا وأن لي كذا وكذا.
- سنن أبو داود.