لو جمعت كُلّ لغات العالم إمكانياتها اللُّغوية لما أوفت النوم حقّه. إنهُ الفعل الذي ندين لهُ بكلّ شيء تقريبًا. هو عزلتنا الأصلية واللّحظات الحقيقية الوحيدة التي نكون بها في فردوسنا الخاص. لولا هذا الفاصل من الهدنة في خضمّ الحرب، لما بقيَ رأس في مكانه.
لم يشأ زياد الرحباني أن يخوض معركة أخيرة.
من البيت الذي هجره إلى الوطن الذي لم يحتمله،
من المسرح إلى الصمت،
انسحب زياد كما عاش: خارج احتفالات زمن الخيبات.
مقال عن الهزائم المتراكمة وقرار الانسحاب الأخير:
🔗 رابط المقال
ultrasawt.com/%D8%B2%D9%8A%D…