تنساني أيام وتجيني متى ماذكرت
الا متى وانت روحي حابس أنفاسها
بيديك مديت لي كاس المحبه.. وصرت
أنا اول اللي يذوق المر من كاسها
والا أنت لوقلت لي نادم وجيت اعتذرت
كان اجمل ابيات شعري ينحني راسها
إن رحت مَ أنت اول اللي راح وان حضرت
قلت : الليال الجميله هب نسناسها
المغادرةُالصامتةُليست هروبًا… بل وعيٌ عميق بأن البقاءَفي موضعٍ لا يُقدِّر نقاءك، إهانةٌ لكَلا لهم.
هي إعلانٌ داخليٌّ بأن الطيبة لا تُهدر على من لا يُدرك قيمتها،
وأن الصمت أحيانًا، أبلغ من ألف احتجاج.
فالذين يستهينون بنُبل قلبك…
هم أنفسهم من لا يستحقّون حتى شروقه.