🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

إذا شحّت الفرص وأشاحت الوظائف، وانقطعت الشفاعات، وتعارضت كرامتك مع بذل ماء وجهك، فتوجه أنت بكرامتك للكريم، فهو ماسمّى نفسه ذلك إلا ليكرمك وينتشلك من ذلّ السؤال لغيره، فاستقبل محرابك، واستلّ حِرابك، وأنفذها في جوف الليل، وقدّم سيرتك الذاتية بوصف العبودية ثم تهيئ لاستقبال الفتوح.

جودة الحياة تبدأ أولًا بالعلاقة مع الله، وكل نجاحٍ لايمر عبر رضا الله فهو استدراج في صورة ظفَر، وإمهال في صورة ظهور، فلا فائدة من طول (السيڤي) مادمت قصير القامة في ميزان الآخرة، ولا جدوى من فخامة (السيرة) وأنت مهزول المسيرة نحو الإيمان، والسيّد حقّاً من دخل في كنف: (نعم العبد)

ما فُتح على الإنسان بابٌ أعظم حظا له من الدعاء، فإذا ألهمه العبد أسرعت إليه المقادير وأفسحت له دروب الإجابة وسلّمته مقاليدها، وما من نبي إلا حُبب له الدعاء مع عظم رتبتهم وبلوغهم أعظم المقامات، وفيه دلالة على أنه كلما ارتفع مقامك زادت حاجتك لله، فهو عبودية قبل أن يكون مادة طلبية.

د. عاصم الخضيري ما فُتح على الإنسان باب أعظم حظا له من الدعاء، فإذا ألهمه العبد أسرعت إليه المقادير وأفسحت له دروب الإجابة وسلّمته مقاليدها، وما من نبي إلا حُبب له الدعاء مع عظم رتبتهم وبلوغهم أعظم المقامات، وفيه دلالة على أنه كلما ارتفع مقامك زادت حاجتك لله، فهو عبودية قبل أن يكون مادة طلبية.

الفاتورة التي لايستطيع أحد سدادها هي نعمة الهداية، مجانيّة إلا أنها لاتُقدّر بثمن، وغالية إلا أنها لاتُشترى، ليست صالحة للتنازل ولاتُعرض في مزاد، لم يضمنها الأنبياء لأحب الخلق إليهم، ورُزقتها أنت، ألا يدعوك ذلك أن تلهج:(الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هداناالله)

أكثر الدعاء بركةً على صاحبه ما كانت الملائكة شريكةً فيه، فمن دعا لأخيه المسلم بالخير أشركته الملائكة معه بدعوته (ولك بمثل) وإذا دعوت لكل المسلمين فيُرجى أن تقاسمك الملائكة أدعيتك وتحوّلها لك عن كل مسلم في الدنيا من لدُن آدم إلى آخر يوم (واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)

جميع الفتوحات اليومية مصدرها غالباً أمران: - صلاة الفجر في وقتها - تلاوة الأوراد الصباحية باستشعار فلا تُغلب عليها ولو تخطفتك الطير..

تأملتُ في أفتك عدو خارجي للإنسان فوجدته في الفراغ، خفي العداوة، شرس الغائلة، دقيق المأتى يأتيك في صورة راحة وهو تعب، وفي ثوب مصلحة وهو مفسدة، لاأحصي من أرداهم الفراغ، لكني لم أعرف من تلف لأجل انشغاله، وما ثمة شهوة محرمة إلا ووراءها فراغ، لو لم يرحّب بها وقته ما سرقت أعز ما لديه.

لا مفاجآت في سنن الله إلاّ في باب الدعاء، فهو مغيّر لحركة القدر، ومعيدٌ لترتيب النواميس، تعامل معه موسى فتحول الماء ليبس، وتعامل معه نوح فتحول اليبس لماء، و يوشع فتوقفت الشمس، ومحمد فانفلق القمر، أفيتعاظمه سبحانه أن يقلب حياتك الصغيرة بدعوة واحدة ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )

من جميل ما قرأت عن الدعاء ❤️

أعظم سببٍ لاستدرار (الصِّلات) هو (الصَّلاة)، وليس ثمّة علاقة سببيّة في القرآن كاشفةٌ عن عمق الاقتران بين أمرين، كما بين الحثّ على الصلاة والرزق الحسن.. اقرأ هذه الضمانة وأنت توقظ أهل بيتك لصلاة الفجر (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها، لانسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى)

لا تريد منك مشاريعك المتعثرة أكثر من قانون (ادخلوا عليهمُ الباب)، ستنصب طويلًا لانتظار الفرصة، واختيار الوقت المثالي، ابدأ الآن، تحرك هذه اللحظة، الدقائق الأولى من الشروع بالمشروع كفيلة بهزيمة هواجسك عنه (فإذا دخلتموه فإنكم غالبون) واغمر ذلك كله بالتوكل (وعلى الله فتوكلوا)

قرأت هذا النص قبل عدة أيام وللآن راسخ في بالي!🤍🤍🤍

من لطيفِ أمر الدُّعاء، أنَّ الاستجابة قد لاتأتي على نفس الغرض، وإنما يأتيك مقصودك من هذا الغرض. تطلب الله وظيفة معينة لأجل طموح معين فيحقق لك الطموح بغيرها، تسأله متعاً حسية كي تسعد فيغمرك بالسعادة بطرقٍ أفضل، لن تزال بخير مادمت توقن أن الله أعلم بك منك، وأن حكمته سبقت علمك.

أعظم وصف للرجولة أثبته القرآن ليس في الكرم ولا الحفاوة بالضيفان ولا في كثرة المعلومات، -مع فضلها- بل هي لمن يحسن طريق المسجد وينيل قيمة الصلاة قدرًا فائقًا من نفسه (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال [رجال] لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله.. )