والطبيب المسلم عفيف شريف، بعيد عن الحرام مع الجنس الآخر؛ وهو في علاجه للنساء يراقب الله تعالى فلا يخلو بالمريضة إلا ومعه غيره، ولا يطلب منها كشف مكان من جسدها زائدٍ عن موضع العلاج، ولا ينظر من المريضة إلا إلى ما يستدعي النظر الطبي إليه.
#أخلاقيات_الطبيب
كانت نساء المسلمين أول من عمل على إسعاف الجرحى وتضميدهم والعناية بهم في الحروب مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته .وهن كثيرات ، وقد حمد النبي صلى الله عليه وسلم فعلهن لما فيه من تقوية للمسلمين وقسم لهن من الغنائم أيضا .منهن:
(الربيع بنت معوذ بن عفراء)
«سير أعلام النبلاء» .
يجب على الطبيب الإحسان للمريض واحتماله والصبر على ما يشق من أمره: وذلك من باب الامتثال لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} وقوله -صلى الله عليه وسلم- ((إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ..)).
#أخلاقيات_الطبيب