لا طابت بعدكم الحياة
أيوجد هكذا شجعان في كل العالم
يقابلون الرصاص بصدور عارية
ويرتجزون الشعر في ساحة الموت
الشهيد الشاب حليم الفرطوسي
شهيد ثورة عاشوراء
بجيتني دم
نعم بكى امام الجمعة وابكى المصلين، فالفاجعة لا احد يتصورها، طفل بعمر ال ١٢ سنة وشاب بعمر الورد وبناته لحد هذه اللحظة يبحثن عنه وشيبة بعمر ابائنا وامرأة رقيقة لا تستطيع ان تكبت دموعها عندما شاهدت المجزرة، مأساة كبرى وألم طال كل من لديه مشاعر واحاسيس انسانية..
السلام على الشهداء السعداء
السلام على ثوار عاشوراء
الذين سقطوا في الخضراء
دفاعا عن حق المظلومين والفقراء وضحوا بأنفسهم من اجل العراق خالي من التبعية والعملاء ورفضوا الذل ورفضوا الوقوف على التل وحاربواالمحتل وحاربوالفسادوالمفسدين من اجل الوطن ونصرةالدين
#استمـروا_على_الإصلاح