{قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِی یَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوۤءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَةࣰۚ وَلَا یَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَلَا نَصِیرࣰا}

[خدمة الصحابيات خير النساء لأزواجهن] قالت أسماء بنت أبي بكر: تزوجني الزبير، وما له من مال ولامملوك، ولاشيء غير ناضح وفرسه، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز جارات لي، وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي. البخاري٥٢٢٤

ذكر لعائشة أن أناسا يقرءون القرآن في الليلة مرة، أو مرتين، فقالت: أولئك قرءوا ولم يقرءوا، كنت أقوم مع النبي ﷺ ليلة التمام، فكان يقرأ سورة البقرة، وآل عمران، والنساء، فلايمر بآية فيها تخوف، إلا دعا الله واستعاذ، ولا يمر بآية فيها استبشار، إلا دعا الله ورغب إليه. (حسن) أحمد٢٤٦٠٩

[من أسباب نسيان العلم: الذنب يقترفه] قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه للخطيئة يعملها. (حسن) الزهد لوكيع ٢٦٩

قال فضيلة شيخنا الإمام ربيع -حفظه الله-: (ولا تدخلوا في خصومات بعضكم البعض، وإذا حصل شيء من الخطأ فردوه إلى أهل العلم، لا تدخلوا في متاهات وصراعات؛ لأن هذا ضيع الدعوة السلفية وأضرّ بها أضراراً بالغة ما شهدت مثله في تأريخ أهل السنة). الذريعة ٢١٥/٣

[أعظم الشدائد التي تنزل بالعبد الموت] قال الإمام ابن رجب رحمه الله: أعظم الشدائد التي تنزل بالعبد في الدنيا: الموت. وما بعده أشد منه إن لم يكن مصير العبد إلى خير، فالواجب على المؤمن الاستعداد للموت وما بعده في حال الصحة بالتقوى والأعمال الصالحة. جامع العلوم والحكم ٤٧٦/١

[النائم سالم من المآثم] قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: لست أخاف عليكم النوم، إنما أخاف عليكم اليقظة. (صحيح) غريب الحديث لأبي عبيد ١٥٥/٥

[النائم سالم] عن زيد بن صوحان قال: كان سلمان بن ربيعة إذا تعار من الليل قال: سبحان الله رب النبيين، وإله المرسلين. ثم يصلي ركعات، ويقول: يا زيد اكفني نفسك يقظانا؛ أكفك ‌نفسك ‌نائما. (صحيح) الزهد لابن المبارك ١٥٥٣ غريب الحديث لأبي عبيد ١٥٤/٥ قال أبو حاتم: له صحبة. الجرح ٢٩٧/٤

عدَّ العلماء من مكارم الأخلاق: التغافل وإظهار الطرش وأنك لا تسمع.

[من أسباب عذاب القبر : الزنا] قال ﷺ: (فإذا بقوم أشد شيء انتفاخًا وأنتنه ريحًا وأسوئه منظرًا، فقلت: من هؤلاء؟ قيل: الزانون والزواني). (صحيح) سنن النسائي الكبرى ٣٢٧٣ وقال ﷺ: ( وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور، فإنهم الزناة والزواني). البخاري ٧٠٤٧

[ابن عمر رضي الله عنهما يخاف على نفسه من الاختيال والفخر] جاء رجل بثوب لين خراساني لابن عمر، وعليه ثياب خشنة. فرأه ابن عمر ولمسه بيده وقال: أحرير هو؟ قال: لا، إنه من قطن. قال: إني أخاف إن أنا لبسته أخاف أن أكون مختالا فخورا ﴿والله لايحب كل مختال فخور﴾. (صحيح) الزهد لأحمد ١٠٧١

[إياك وما يعتذر منه] قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لابنه: إياك وما يعتذر منه من القول والعمل، وافعل ما بدا لك. (صحيح) الزهد لأحمد ١٠١٧

قال جابر: كان رسول الله ﷺ رجلا سهلا حتى إذا هويت (عائشة) الشيء تابعها عليه. مسلم ١٢١٣ قلت: مثل طلبها الاعتمار بعد حجها. كان ﷺ حسن المعاشرة سهل الخلق كريم الشمائل. فنحتاج هذه السماحة ولنكن مفاتيح خير ميسرين ومبشرين من غير غلظة ولاخصومات ومن غير عجز ولافجور، ولامشقة ولاكلفة.

[صائمة وتتصدق ولا تتذكر حاجتها] بعث ابن الزبير إلى عائشة -رضي الله عنهما- بمائة ألف فدعت بطبق، وهي يومئذ صائمة، فجعلت تقسم في الناس. فقالت الجارية: يا أم المؤمنين أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه؟ فقالت: لا تعنفيني، لو كنت أذكرتني لفعلت. (صحيح) ابن سعد ٦٧/٨

[النائم سالم من المآثم] قال سلمان: إذا صليتم الغداة فاذكروا الله حتى تطلع الشمس فإن لم تفعلوا فناموا فإن النائم سالم. صحيح/ابن أبي شيبة ٧٨٥٣

سمع ابن مسعود رجلا ينشد ضالة في المسجد، فغضب وسبَّه. فقيل له: ما كنت فحَّاشا ياابن مسعود! قال: إنا كنا نؤمر بذلك. صحيح/ابن خزيمة١٣٠٣