كم يكبرون بعيني، أولئك الذين أعلمُ بأنّهم يُعانون آلامهم، ويُقاسون أحزانهم، ويحملون جراحهم، لكنّ ذلك لا يمنعهم من مُشاركة الفرحة والبسمة مع غيرهم، فيُوارون أثقالهم بعيدًا عن الأنظار، ويلبسون ثياب البهجة تقديرًا لسعادة غيرهم واحتفاءً بها، ما أنبَل أرواحهم!
بارك لي في العُمر والحُب والصُحبة، في الأرض الطيبة، خضرتها ومائها وظلها وفرح ألوانها، في البهجة، بارك لي في فجر السماء وفجر البدايات وفجر الروح، وأصرفني عن العتمة، بارك لي في الثبات، في الصدق، في الطمأنينة في الطريق، في المضي والصديق يارب .
نهاية آيات سورة الطلاق فيها تطمين وسكينة لكلّ شخص مشغول البال وخايف من المجهول.. تقوى الله والثقة به فرَج :
"ومن يتق الله يجعل له مخرجا"
"ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا"
"لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها سيجعل الله بعد عُسرٍ يسرا"
"لا تدري لعلّ الله يُحدث بعد ذلك أمرا"