قال النبي ﷺ:
"ما من يومٍ أكثرُ من أن يعتِقَ اللهُ فيه عبيدًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ ، وأنه لَيدنو ، ثم يباهي بهم الملائكةَ فيقول : ما أراد هؤلاءِ ؟ اشهَدوا ملائكتي أني قد غفرتُ لهم"
- تخيل ذلك!
استشعر هذا الحديث!♥️
يارب عفوك وغفرانك والعتق من نيرانك.
"صحيح أنها دُنيا
من طبعها التَّعَب تَحُفُّها الآلام من هنا وهناك لا تأخذ فيها ما أردت لكنّنا نعبد الله باليقين أنّه دائم الكرم، عظيم الجود، لطيف الإحسان سنبكي هنا سنتألم ستعتصر قلوبنا، لكن ما عند الله جميل! جميل لدرجة نسيان ما كان أن يرِقّ قلبُك لأمر رَبّك حتّى لو خفَّ بالألم"
والله ما رأت عيني ولا سمعت أُذني بشعب يغمّه مصاب المسلمين فيكون مصاباً له، ويسرّهُ سرورهم فيكون سروراً له، ولا أسرع في بذل معروف، أو غوث ملهوف، كشعب السعودية، لقد خبرت ذلك ما يزيد على 23 عاماً قضيتها بينهم، هذا وفي كل الشعوب خير، ولا عبرة بأصوات النشاز هنا وهناك.
"من عرف الله حقّ المعرفة، هدأت نفسه، واطمئن قلبه، وارتاحت روحه، لأنه علم حقيقة أنه بين يديّ رب كريم ورحيم، فلا خوفٌ في رحاب أمانه، ولا قلق في ساحات رحمته، ولا جوع في اتّساع كرمه وأرزاقه، فمحبته تغمرك، وحكمته تحفظك، وحنانه يُحيط بك دائمًا. الحمدلله ملء السماء والأرض وملء كُل شيء."