ثلاثة ماتوا (نفسيًا) في ظروف (غير غامضة) مات الأول مختنقًا بفرط السُلطة المفروضة عليه، كما لو كان كائنًا أدنى، هكذا أختنق بأهليّته المعطلة. أما الثاني فمات شنقًا بحبال كذبة فُرض عليه العيش فيها والإبقاء عليها وهو يعيها! والثالث مات متعثرًا، بتأجيل الحياة لما بعدها، هكذا سقط ومات.

كل الطرق المُمكنة كانت مؤصدة. لم يكن هناك سوى طريق الصبر.. سلكته، فنبتت الأشواك من تحت قدميها. أكملت السير بلغةٍ لا أحد يفهمها، لغة لا تُنطق، بل تُحس وتُعاش بصمت. حاولت أن تكون كلَّ شيء تُداوي، تغفر، تتجمّل، تتماسك .. لكنها كانت تنزف بهدوء -حتى وإن تعمدت تجاهل ذلك- ولم يُلاحظها

هذه المكتبة عظيمة.. أثّرت بي بالغ التأثير وساهمت بشكل أو آخر في تكوين الشخصية التي أنا عليها اليوم. كنت أقضي وقت الفراغ بين المُحاضرة والأخرى وأنا أتنقّل بين أروقتها أقرأ في كتب التاريخ ،السياسة، وعلم النفس وكأنني أكتشف العالم للمرة الأولى! لا يزال طَعم تلك المتعة التي لا تُنسى

عمر خورشيد وسمير سرور كانا علامة فارقة في زمنهما وحتى هذه اللحظة، لهما سِحرًا يتوهج في سماء كل حفلة طربية يتواجدان بها، لا سيما حفلات عبدالحليم حافظ الذي أتاح لهما فرصة العزف المنفرد للجمهور. الجدير بالذكر أن عمر خورشيد يُعد الأخ الغير شقيق للفنانة شريهان.

في صِباي، كنتُ محكومة بالمنطق 1 + 1 = 2 كنت أعتقد أن الحياة واضحة أكثر مما ينبغي، والحقيقة تُقال، ويُصرح عنها كما كُنت أكتب في دفاتر الرياضيات. أما الآن، أخذ المنطق -الذي كنت أستند عليه- صفة السيولة. 1 + 1 قد يساوي ظلًا واحدًا طويلًا يختبئ فيه أحدهما، أو فراغًا يُسمى "نحن" ولا

لا أحد في مأمن، حتى من لم يولد بعد.

في بيت أقاربنا الكبير نسبيًا، جلستُ قبل أيام على الأرجوحة التي تتوسط حديقة بيت بغدادي قديم بُني في السبعينيات. كان الوقت قد تجاوز الظهيرة بقليل؛ وبينما كنت أتأمل صينية شاي العصر بجانب الكعك المنزلي وصحن الكليجة وبعض المكسرات والموالح أو كما تسميها خالتي «شاي البهرز» وهو الشاي

يسرنا الإعلان عن فتح باب التسجيل لحضور المؤتمر السعودي الرابع للتوحد وتحليل السلوك التطبيقي (SARC 4). 📍 الموقع: جامعة اليمامة – الرياض 📅 التاريخ: 9–11 سبتمبر 2025 •تنتهي فترة التسجيل المبكر في 20 أغسطس 2025 •يوجد ساعات علمية معتمدة (CMEs) •تُمنح شهادات حضور للمسجلين

في تقرير قديم عن الشاعر محمد الثبيتي - رحمه الله - كتب صاحب التقرير باستنكار: "لن تصدّقوا إذا قلت لكم إن هذا الشاعر الحداثي يستمع إلى الأغاني الشعبية!" يومها وجدت نفسي أستنكر استنكار الكاتب نفسه؛ فما الغرابة في أن يتغنّى المثقف باليومي والمعاش؟ الغرابة كل الغرابة أن ينفصل عنه! من

ما أبشع أن تعيش في مدينة ليس لك فيها أهل.

عودة للمسرح ..

عزنا بطبعنا .. عزنا بإنسانيتنا #اليوم_الوطني_السعودي_95

في ذكرى يومنا الوطني، نحمد الله على ما تحقق من إنجازات في بلادنا الغالية، ووحدة وطنية قامت على الشريعة الإسلامية والعدل.

على الباغي تدور الدوائر، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.

بعد رحلةٍ امتدّت لعشر سنوات، تخللتها محطات كثيرة، بعضها يُروى، وبعضها الآخر يُكتفى بالعبور منه… أو من خلاله فحسب. تصدر قريبًا روايتي الأولى «حين عُدت» بعد مسار طويل لي مع الكتابة، خضتُ خلاله تجارب متنوّعة؛ بدءًا من القصة القصيرة، إلى الكتابة الصحفية وصناعة المحتوى القصصي،

في بلدٍ لا تعرف منه سوى اسمه، تتكاثر الأسئلة أسرع من الخُطى. تسكن حياة بيتًا تُطلّ نوافذه على حديقةٍ باردة، تظن أن كثرتها تسمح لأشعة الشمس بأن تزرع الدفء في زواياه. لكن نافذةً واحدة كانت كفيلةً بأن يتسلّل منها الليل: أبٌ ابتلعه الظلام، وأمٌّ تفرُّ في وضح النهار، ومدينةٌ سليطةٌ لا

شكرا شكرا الكاتبة إشراق الروقي اتخيل لو اجتمعتي أنتي وأروي احمد في نص روائي ستحرقن من بعدكن

إشراق الروقي رأيت إنتاجك الأدبي في النصوص المسرحية التي ناقشتها في بحثي للماجستير، حقاً كانت نصوص ذات معنى وقيمة. أتمنى لك التوفيق في الرواية كذلك.🤍

يالها من رصاصة! أنهيتها في جلسة واحدة وتمنيت لو أنها لم تنتهِ. في رواية «هذه ليست رصاصة» يلتقط عبدالله المعنى الفلسفي ذاته الذي خلدته لوحة رينيه ماجريت الشهيرة تحت اسم الناجي (The Survivor) حيث تظهر بندقية واقفة في غرفة هادئة مزينة بورق حائطٍ برتقاليّ تُزهر عليه ورودٌ ناعمة، قد