تودد للناس بلطفك،… فإن القلوب لا تُفتح بالقوة ، بل بالمودة ، والناس لا ينسون من أحسن إليهم، وإن تنكروا له ، فالكلمة الطيبة ، والوجه البشوش ، يقيم مقام الهدايا… وقد تملك قلبًا بابتسامة لا تكلف شيئًا. #رسالة_اليوم

صار التعب من الكلام… أصعب من صعود الجبال… فلا كلمات تجدي ولا صمت ينقذ ثم تدرك أخيرًا… أن الجرح ليس في ما قيل بل في ما عجزت عن قوله أنك كلما حاولت أن تنطق… خانك الوجع وكلما سكت… خانتك الذكريات فتصمت… لأن الداخل تمزق حتى فقد صوته…

البيت اللي مافيه بنات… كالجسد بلا قلب يعيش… لكنه بلا نبض لا ضحكات… لا خطوات… لا فوضى... فالبنات لسن فقط وروود تزين المكان، بل هن الحياة حين تنسى الحياة كيف تكون #بناتي_جمال_حياتي

الكلمة سهم… والكرامة ما تداويها اعتذارات متأخرة. كم من قلب انكسر، لا لأنه أخطأ… بل لأن أحدهم " أحب واهتم اكثر من اللازم" والناس ما تنسى أول طعنة، حتى لو جبرتها ألف يد. فاحذر أن ترمي غيرك بما لا تطيق لو قيل فيك. لأن الجراح التي تصنعها الألسنة، أعمق من تلك التي تصنعها السيوف.

من يستغفلك لا يخطئك… بل يحتقرك. يتعامل معك على أنك غطاء يحمي قذارته، وسورًا يخفي خلفه " كذبه وانحطاطه " في نظره ! سكوتك ضعف… وتسامحك غباء… وصبرك تنازل… هو لا يرى في صبرك حكمة، بل يرى فيه إذنًا بالتمادي. ففي كل مرة تتجاوز بها، يرفع سقف استغفاله… #حقيقة #رسالة_اليوم

انتهى المشوار… لا فرح بالوصول، ولا حتى عزاء في النهاية. كل ما تبقى هو قلب مثقوب من كثرة الخيبات، وخطوات أكلها التعب حتى نسيت شكل الطريق. لم يكن هذا الختام كما حلمت، بل كما خشيت… صامت، بارد… لم يخذلني التعب بقدر ما خذلني من ظننته سندي، حتى صرت أنا من قرر ان يترك…قبل أن يُترك.

لا زلت جالسًا في قاعة أُطفئت أنوارها ، رحل الحضور، وانتهى العرض منذ زمن لكنك بقيت… لأنك كنت تظن أن التصفيق سيأتي لاحقًا وأن النهاية ستنصفك كما يليق بعطائك و وفائك... بقيت، لأنك لم تصدق أن أكثر المشاهد وجعًا… هي تلك التي لا تعرض أبدًا #شعورك_بكلمة #رسالة_لقلبك

كلما اقتربنا من الأشياء التي نحبها… انكشفت لنا تفاصيلها التي لم نعرفها من بعيد. فالقرب يعري ، والبعد يجمل. لذلك… اجعل بينك وبين من تحب مسافة… "تكفي لأن تشتاق" وتضمن بقاء الصورة كما أحببناها أول مرة. #رسالة_اليوم #شعورك_الان

لا تمنح أحدًا المفتاح الأول لقلبك، فالعابرون لا يجيدون إلا الفتح… أما الغلق… فقليل من يتقنه #رسالة_اليوم

أقسى الخيانات… أن تخونك صحتك، فتكتشف أن الجسد الذي حملك العمر، صار يتخلى عنك في منتصف الطريق. فحين تخونك صحتك، تدرك أن كل الخيانات السابقة مجرد وشاح خفيف يسبق ثقل الوجع الكبير #حقيقه

حين تكتشف أن الطريق الذي أفنيت شبابك فيه لم يكن يؤدي إلا إلى العدم… وأن العمر مر بك كما يمر القطار بمحطات لا يعرفها… بلا أثر، بلا وجهة… تلتفت خلفك فيطعن الندم ظهرك، وتنظر أمامك فيرتعش الأمل بين يديك… فتدرك أنك لم تعد كما كنت، ولن تصل كما حلمت… وأن البدايات خانتك، والنهايات

نذبل دون أن نشعر… نذبل ونحن نضحك، ونحن نصافح، ونحن نقول للناس إننا بخير. نذبل في منتصف الكلام، في منتصف الطريق، في منتصف الحلم. نذبل لأن القلوب تفيض بما لا يقال، ولأننا نحمل أوزانًا لم نخلق لها. الذبول ليس موتًا، بل موت متكرر… نعيشه كل يوم ونحن نتظاهر أننا أحياء. #رسالة_لقلبك

رحلوا وتركوا فينا قصصا ناقصة، وقلوبا لم تتعلم كيف تغلق ابوابها… ربما لاننا كتبنا كبدايات مؤجلة،لا تصل يوما الى اكتمالها… كأننا محكومون بالتيه، نمشي العمر كله ولا نبلغ محطة الوصول… نحن ابناء الطرق المقطوعة، والرسائل التي لم ترسل، والاحلام التي نامت قبل ان ترى النور. #شعورك_الان

نفارق #مصر ولا تفارقنا… نغادر بأجسادنا فقط، أما أرواحنا فتبقى تائهة في النيل، معلقة على أبواب شوارعها، تصلي مع مآذنها وتبكي في ليلها… مصر لا تغادرنا، هي التي تسكننا حتى لو رحلنا بعيداً عنها #مصر_بعيون_عشاقها

الحياة ليست ساحة للعدل ولا ميدانًا للرحمة، بل مصيدة للوعي…من وعى أكثر، تألّم أكثر، ومن بحث عن المعنى اصطدم بالعدم التيه هنا أن تدرك أن لا جدوى من العدالة، ولا من المحاولة…ومع ذلك يظل فيك شيء مريض بالإصرار على التجربة الحياة ليست للجميع…هي لمن قبل أن يعيشها وهو يعلم أنها جحيم

ظننا أننا أسياد العمر ، فإذا بنا مجرد ممر تعبره الأيام… لنكتشف متأخرين أن كل خطوة لم تكن اقترابًا من الحياة… بل انحدارًا نحو الفراغ. وهنا المأساة… أن نفتح أعيننا فجأة لنجد أن ما سرق لم يكن الزمن ولا الفرص، بل “نحن” أنفسنا… وأن أجمل ما فينا صار ذكرى. #شعورك_الان

المسافات ليست دائماً أمتاراً تقاس… أحياناً تكون خناجر لا ترى. #حقيقه

دائمًا… الأشياء التي نحاول نسيانها، ونقنع أنفسنا أننا تخطيناها… هي ذاتها التي تبقى الأكثر حياة فينا.. فالأشياء الأكثر إيلامًا لا تموت… هي تعيش في ادق تفاصيلنا في كلمة… في أغنية… في مكان… نحن لا ننسى نحن فقط نعيد ترتيب الألم ليصبح قابلًا للعيش. #رسالة_اليوم

نصف حضور… ونصف غياب وعمر يذوب… ولا جديد الأيام تودع الأيام… والزمن يمشي دون وصول… عالقون بين بداية لا تبدأ… ونهاية لا تنتهي… بين قدر لا يرحل… ولا يرحم ماضون مثل موتى يمشون… بين قبورًا لذكريات… لم تولد أصلًا ! #شعورك_الان

نفس الملامح، نفس الخطوات، نفس الفراغ… نمضي في زمن بلا ملامح، زمن بلا وجه، كأننا نبحر في ممر طويل من المرايا المكسورة، كل مرآة تعكس الصمت نفسه، والوجع نفسه، والغياب نفسه. الغد ليس وعد، والأمس ليس ذكرى، وكل خطوة جرح يتكرر بلا نهاية. #شعورك_الان