عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile
عبدالله وليد إبراهيم العنجري

@abdullahanjari

Doctoral researcher in Palestine studies | باحث دكتوراه بالدراسات الفلسطينيّة @ExeterIAIS

ID: 406519417

linkhttp://instagram.com/abdullahanjari calendar_today06-11-2011 20:31:21

20,20K Tweet

6,6K Takipçi

2,2K Takip Edilen

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

الناس تموت جوعاً في شوارع غزّة، والحكومات في كافة أنحاء العالم -كالبرازيل وكولومبيا- تقطع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيليّ. ماذا تنتظر الحكومات المُطبِّعة في العالم العربي والإسلامي؟ إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمراء، وحان الوقت لإلغاء الاتفاقيات التطبيعيّة وفرض عقوبات اقتصاديّة!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

قلتها مراراً وتكراراً: معبر رفح في جنوب غزة يقع بين أرضين عربيتين. ليس هناك أي مُبرِّر ديني أو أخلاقي لعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع. جميع الحكومات العربية -بلا استثناء- تتحمل مسؤولية التجويع والإبادة التي يتعرّض لها أهل غزة. افتحوا المعابر وانقذوا ما تبقى من غزة!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

وكالة الأونروا تُصرِّح بأنها تملك مخزون غذاء يكفي أهل غزّة ثلاثة شهور في العريش، والتي تقع على حدود القطاع. ويبقى السؤال: لماذا لا يتم السماح لهذه المساعدات الإنسانيّة من دخول غزّة؟ سيتذكر التاريخ انبطاح الحكومات -الغير مسبوق- للغرب. يا له من عار. أغيثوا غزّة قبل فوات الأوان!!!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

التجويع المُتعمَّد للمدنيين يُعد جريمة ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي. ألا يستدعي هذا الأمر إلى إلغاء الاتفاقيات التطبيعية؟ هل أصبحت الاتفاقيات التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيليّ اليوم غير مشروطة؟ إلغاء اتفاقية أوسلو وكامب ديفيد ووادي عربة والاتفاق الإبراهيمي أقل ما يجب فعله!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

إسرائيل ستقوم بفرض سيادتها على الضفة. بمعنى آخر، حل الدولتين الذي تُطالب به الحكومات لن يتم تطبيقه. الحل؟ فرض عقوبات اقتصادية على نظام الابرتايد الإسرائيليّ (كجنوب أفريقيا) وعزله دولياً ومقاطعته. هذا هو الكابوس الذي تخشاه إسرائيل وهذا الذي أدى إلى انهيار النظام في جنوب أفريقيا!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

والله وبالله أن هذا العار سيُلاحقنا إلى الأبد. إن كانت الحكومات العربيّة فعلاً جادّة بإغاثة أهل غزّة، فلماذا مازالت تُصدِّر الفواكة والخضراوات للاحتلال الإسرائيليّ إلى يومنا هذا؟ أقل ما يجب فعله هو فرض حصار بري وجوي وبحري على إسرائيل والتوقف عن تصدير أي مواد غذائيّة للاحتلال!!!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

استغرب من استمرار مطالبة الحكومات بنزع سلاح المقاومة الفلسطينية. عندما وافقت منظمة التحرير على مغادرة بيروت عام ٨٢ وغادر المُسلّحين الفلسطينيين، ارتكبت إسرائيل مجزرة صبرا وشاتيلا بعد أقل من شهر من مغادرتهم. سواء سلمت المقاومة سلاحها أو لم تسلمه، ستستمر إسرائيل بقتل الفلسطينيين!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

هذا التدنيس للأقصى لو حصل قبل بضعة عقود لثار العالم الإسلامي وخرجت الشعوب إلى الشوارع وطالبت بإعلان الحرب على إسرائيل، ولكننا نعيش في حالة انبطاح غير مسبوقة. بإمكان دول إسلاميّة عديدة قطع علاقاتها مع إسرائيل وفرض عقوبات اقتصاديّة عليها، لكنها لم تقوم بأضعف الإيمان. يا له من عار!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

منظمة التحرير تخلت عن الكفاح المُسلَّح عام ٩٣ واعترفت بإسرائيل. والنتيجة؟ لم تسمح إسرائيل بعودة اللآجئين الفلسطينيين، وسرّعت من وتيرة هدم منازلهم، واستمرت بنشاطها الاستيطاني وتدنيس الأقصى. نزع سلاح الفلسطينيين ليس حلاً عادلاً. ما يجب فعله هو عزل إسرائيل دولياً وخنقها اقتصادياً!

الجزيرة - عاجل (@ajabreaking) 's Twitter Profile Photo

عاجل | مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة: استشهاد مراسلي #الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع جراء قصف إسرائيلي على خيمتهم

أنس الشريف Anas Al-Sharif (@anasalsharif0) 's Twitter Profile Photo

هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي. بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين،

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

إسرائيل تُقِر بأنها استهدفت أنس الشريف، كما استهدفت إسماعيل الغول، وقبلهم العشرات من صحفيو غزّة. استهداف الصحافة يُعَد جريمة حرب في القانون الدولي. في ظل هذه الجرائم، لماذا لم تُغلق الدول العربية المُطبِّعة السفارات الإسرائيلية؟ لماذا لم تلغي اتفاقياتها التطبيعية؟ يا له من عار!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

أكثر ما يزعجني مؤخراً هو تجريد أهل غزّة من إنسانيّتهم (dehumanization). شهداء غزة هم بشر مثلنا، لديهم أُسر وأحلام وطموحات. منهم من سعى لاستكمال دراساته العُليا، ومنهم من كان عريس على وشك الزواج، ومنهم من كان رياضي موهوب. قتلهم بدمٍ بارد وصمة عار في التاريخ البشريّ بمعنى الكلمة!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

مئات الشهداء في غزّة ولا نرى أي تفاعل مع هذه المجازر، وكأن الإبادة أصبحت شي طبيعي! عمليات التطهير العرقيّ لم تتوقف يوماً، ولذلك أقل ما يمكننا تقديمه هو الحديث عن هذه الجرائم يومياً -٣٦٥ يوم في السنة- وهذا أضعف الإيمان. أتمنى أن لا يتم تطبيع الإبادة، فكل شهيد في غزّة روحة ثمينة!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

هذه اللقاءات التطبيعية مرفوضة جملةً وتفصيلاً، فالاحتلال الإسرائيليّ يداه مطلخه بدماء الأبرياء في فلسطين وسوريا كذلك. لا يوجد مُبرِّر للتطبيع، لاسيما في ظل الإبادة التي تركتبها إسرائيل بحق إخواننا في غزّة. وعلاوة على ذلك، لم تكسب أي حكومة عربية من التطبيع شيئاً، بل العكس تماماً!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

وفقاً للأمم المتحدة فإن غزة رسمياً دخلت مرحلة حرجة من المجاعة. بمعنى آخر، مئات الآلاف -أطفالاً ونساءً ورجالاً- قد يموتون بسبب سياسة التجويع الإسرائيلية. هل ستكتفي الحكومات العربية بإصدار البيانات أم ستتحرك وتنقذ ما تبقى من غزة؟ افتحوا المعابر فبياناتكم لا تسمن ولا تغني من جوع!

عبدالله وليد إبراهيم العنجري (@abdullahanjari) 's Twitter Profile Photo

الاحتلال الإسرائيليّ لا يشن هجوماً على مواقع "للحوثيين" في صنعاء. في الواقع، الاحتلال الإسرائيليّ يستهدف المدنيين في صنعاء كما يفعل في غزّة. الأغلبية الساحقة من ضحايا الجرائم الإسرائيليّة في غزّة واليمن وسوريا ولبنان هم المدنيين الأبرياء. بنك أهداف إسرائيل هم المدنيين العُزّل!