أنا التّلاشي و اللاّشيء فأنتبه أنا الوُجودُ وكل الناسِ لا أحدَ

لا جاني العانِي وأنا مامعي شيء ودّي تجيني قبل ياتي وفَاتي

ماغِير انا ويّاك و الثالث الليل واللّيل أعرفه ما يعلم علينا

و أنا معه مِثل الفِشَق و البُوارِيد في كل قبعةٍ فوق الأرض نتشَارك

الحر لا صكّت عليه المغالِيب ملزُوم عن دار المذلّة يِنزِّي

من كثر ماغيّرت الأيّام غيري و الله اني خايفٍ لا أتغيّر

العَافية قِربك وفي هجرَك أضرار يامِن عليه العين ردف العبايِر

جابك اللّٰه يوم قالوا معوّض خير اشهد إن الخير وَجهِك وترحابك

يِجيه من يَشكي دوخة الراس ونين نِجره تقل رنة كنيسة

من شِيمتي أقطع عليك التّفاصيل ما ودّي أقلب عليك المواجع

و صَدري مثل قاعة لتزويج الأيتَام يَغتال فرحتهُم فراغ الكراسي

لِي نفسٌ تتوقُ إلى المَعالي ستَتلفُ أو أبلِّغُها مُناها

وشمّر بالسّيُوف المشاذِيب ما باقي إلا يذبحون المنية

لا تَبحث عن حبّة أرُز بجانب كيسٍ ممتلئ .

ونَصبِر على الدِنيا صبر سعدون صبرٍ يجي عقبه عقاب العواجي

إن عَطِشنا نشرب العلقم زِلال وإن روينا نمطر العذب ونسِيل

وفي وجهِي بدا الشيب والشّيب من زُود قولة بيض الله وجهه

و معجبُ الوردِ يقطِفُه و يَرميهِ أما المُحِبُ فَذاك الحافظُ الساقِي

ودِّي أفضفض لي على شيطان واذا خلصت أقرأ آية الكرسي

الحر مايَشره على خنعة البُوم الله رفَع شانه و وطّى قِدرها